لقاء لعلماء وخطباء ومرشدي تعز بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية في جامع الجند محافظة تعز، اليوم، لقاءً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
ويأتي تنظيم اللقاء تحت شعار “لبيك يا شهيد – لبيك يا أقصى” بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني.
وفي اللقاء تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بتعز محمد ناجي الأهدل إلى مكانة الشهداء الذين لهم الفضل بعد الله تعالى في حرية وكرامة وعزة الشعب اليمني ونعمة الأمن والاستقرار.
وقال “لقد فاز الرجال العظماء الذين قضّوا نحبهم في سبيل الله، بالشهادة، ونعاهدهم بالمضي على ذات الطريق في مواجهة طواغيت الأرض وقوى الهيمنة والاستكبار”.
وأشار الأهدل إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأكد حرص واهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة وهيئة الشهداء بأبناء وأسر الشهداء وذويهم .. مباركاً للقوات البحرية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى السواحل اليمنية.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول الوحدة الاجتماعية بتعز حامس الحباري، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة، حث مدير الإرشاد بمديرية ماوية فيصل الحساني، أبناء الأمة على العودة إلى ثقافة الجهاد والاستشهاد، والسير على خطاهم.
وأوضح أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وقوة وانتصاراً على تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
في إطار الجهود الدولية لدعم مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره البريطاني ديفيد لامي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين القاهرة ولندن، إلى جانب آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل دعم المساعي الدولية لوقف العدوان، وتعزيز الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
محمود عنبر: اللقاء المصري البريطاني يعكس سعي مصر لتدويل قضية غزة وفضح ممارسات الاحتلالقال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد والسياسة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني على هامش أعمال المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية، يعكس إصرار الدولة المصرية على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سياسة التجويع الممنهج التي تمارس ضد سكان قطاع غزة.
وأوضح عنبر أن هذا اللقاء يأتي في إطار محاولة مصرية لتدويل القضية الفلسطينية، وكشف الممارسات اللاإنسانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، بما فيها تجويع المدنيين واستخدام الحصار كسلاح في وجه السكان، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
وأشار عنبر إلى أن هذه اللقاءات قد تمثل تمهيدًا لتحركات دولية أكثر حسمًا، ليس فقط لفرض وقف إطلاق النار أو إنهاء الحصار، بل ربما لفرض عقوبات اقتصادية على الكيان، أو حتى التلويح باستخدام القوة في حال استمرت الانتهاكات.
ولفت إلى أن هذا التحرك المصري قد يلهم قوى إقليمية ودولية أخرى كما فعلت جنوب أفريقيا مؤخرًا أمام المحكمة الجنائية الدولية لتبني القضية وتحميل الاحتلال كلفة سياسية وقانونية لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية.
وشدد عنبر على أن ما يجري في غزة لا يمكن مقارنته بأي مجاعة في التاريخ المعاصر، حيث لم تكن تلك المجاعات ناتجة عن حسابات سياسية أو عسكرية كما هو الحال اليوم، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في القطاع يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي.
واختتم الدكتور محمود عنبر تصريحاته بالتأكيد على أن اللقاء من حيث شكله السياسي ومضمونه الإنساني، يعد نقطة مهمة في مسار تحريك المجتمع الدولي، سواء باتجاه قرارات أممية حاسمة أو نحو مواقف أكثر جرأة من القوى الإقليمية والدولية.