لجريدة عمان:
2025-12-13@09:57:18 GMT

متحف نزوى.. التواصل الحضاري بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

نزوى "العُمانية": يُتيح متحف "نزوى"الذي يتمركز وسط ولاية نزوى بمحافظة الداخليةلزائريه فرصةً للإبحار في رحلةٍ عبر التاريخ للتعرف على التراث والثقافة والحضارة العُمانية.

وقال محمد بن أحمد أمبوسعيدي صاحب ومدير متحف نزوى: إن المتحف الذي تشرف عليه المديرية العامة للمتاحف بوزارة التراث والسياحة يضم نحو ألفين من المقتنيات المعروضة، مقسمة على 8 قاعات تم اختيارها بعناية، وهي: قاعة المخطوطات، وقاعة الأسلحة، وقاعة الإنسان، وقاعة التواصل الحضاري، وقاعة النحاس، وقاعة الحِرف اليدوية، وقاعة الفخار، وقاعة المرأة.

وأضاف أن المقتنيات الموزعة على قاعات المتحف تُبرز قُدرة العُماني على تسخير الطبيعة في تمكين البناء والاستقرار، والتركيز على التراث العُماني المادي وغير المادي.

وأوضح أن رؤية المتحف تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة السياحية التُراثية في سلطنة عُمان بشكلٍ عام وولاية نزوى بشكل خاص والتي تُعد مقصدًا سياحيًّا رئيسًا في سلطنة عُمان، إضافة إلى إظهار دور نزوى التاريخي والحضاري وجعل المتحف مركزًا للإشعاع الحضاري ومرجعًا تاريخيًّا متكاملًا لمن يرغب في سبر أغوار التاريخ العُماني والتعرف على مقتنيات السكان قديمًا واستخداماتها المختلفة.

ووضّح أن المتحف يهدف أيضًا إلى إيصال رسالة للعالم عن التراث العُماني في جميع المجالات الثقافية، ليُصبح مقرًّا دائمًا من أجل خدمة المجتمع في التواصل الثقافي بين الماضي والحاضر، وحفظ وترميم التراث الثقافي، وتعزيز أنشطة المجال المتحفي كعرض القطع الأثرية والأدوات المستخدمة في صناعة التراث الإنساني القديم.

وبشأن المقتنيات قال محمد بن أحمد أمبوسعيدي: إن المتحف يحتوي على قرابة ألفي قطعة أثرية وتراثية، تمثّلت في المخطوطات العُمانية التي يعود تاريخها لأكثر من 400 سنة، ونوادر من الفُخار العُماني، والنُحاسيات العُمانية المصنوعة يدويًّا، والأبواب والنوافذ والأخشاب ذات النقوش والألوان والأشكال المتنوعة، والمعدات والآلات والمواد المستخدمة في الحِرف والصناعات اليدوية.

وأضاف أن المتحف يتضمن مجموعة من الأسلحة التقليدية وملحقاتها، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ومتحجرات وأحافير يعود تاريخها إلى 260 مليون سنة، ومشغولات يدوية استخدمها السكان قديمًا، والكثير من القِطع التراثية التي تحكي قصة التواصل الحضاري والتجاري مع الشعوب الأُخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي اختتام مسابقة مهرجان الشيخ زايد التراثي للصقور

يستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.

بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.

مقالات مشابهة

  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • مؤتمر الترجمة الدولي يجسد التواصل الحضاري واستدامة الهوية والثقافة
  • هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
  • متابعة تطبيق اللغة الصينية بمدرستين في نزوى
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
  • وفد صيني يطلع على البرامج الصفية والأنشطة اللغوية في مدرستين بالداخلية
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث