وزارة النقل: تيسير عبور كافة المساعدات إلى غزة وإجراءات دخول المصابين وإعفائهم من رسوم العبور
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، عن اتخاذ كافة الاجراءات العاجلة والتسهيلات لعبور كافة المعونات والمساعدات والمعدات إلى الجانب الفلسطيني وتسهيل إجراءات دخول المصابين والمرافقين وحاملي الجنسيات المزدوجة القادمين من الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى تقديم الدعم والعون لهم واعفائهم من رسوم العبور.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أنواع الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشارت الهيئة إلى قيام إدارتي مينائي (رفح - العوجة) بسرعة إنهاء الاجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المختلفة والعمل على مدار الـ 24 ساعة يوميًا طبقاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكذلك السماح بمبيت شاحنات المعونات بمنفذي رفح - العوجة تمهيدًا لدخولها إلى الجانب الفلسطيني مع توفير أماكن لإيواء سائقي الشاحنات والتنسيق المستمر على مدار الساعة مع الهلال الأحمر والحجر الصحي والمنظمات المختلفة لتوفير الدعم اللازم للعابرين من وإلى الجانب الفلسطيني وتوفير أماكن لتسهيل متابعة أعمالهم وتقديم الخدمات الادارية اللازمة لهم.
يذكر أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة قامت بتسهيل اجراءات العبور إلى الجانب الفلسطيني لعدد 1269 شاحنة معونات، بالاضافة إلى 277 سيارة تحمل 343 مصابا و 269 مرافقا بالإضافة إلى عدد 759 من حاملي الجنسيات المزدوجة منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وحتى 2023/11/19، وجاري استمرار تقديم كافة أنواع الدعم طبقا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًإنجازات وزارة النقل في عهد الرئيس السيسي (فيديو)
رئيس الوزراء يستمع لشرح تفصيلي لمشروعات التطوير في قطاعات وزارة النقل
وظائف خالية في وزارة النقل.. «الشروط وطريقة التقديم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني معاناة الشعب الفلسطيني وزارة النقل إلى الجانب الفلسطینی وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.
فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.
والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.
وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.
فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.
مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.
لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.
يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.