أسامة شعث: الكيان الإسرائيلى ارتكب كل أنواع جرائم الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك ازدواجية في معايير المجتمع الدولي، حيث إنه تم تجاهل المواطن في الدول العربية ودول الجنود عند صياغة القانون الدولي، مشيرًا إلى أن هناك عنصرية واضحة في التعامل والسلوك الأوروبي تجاه الشعب الفلسطيني، على عكس ما شاهدناه في التعامل مع أوكرانيا.
وأوضح "شعث"، خلال مداخلة عبر الإنترنت بقناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أساءوا الأدب لأنهم أمنوا العقاب، حيث إن الدعم الأوروبي والغربي لهم، جعلهم يتوحشون بالشكل الذي نشاهده حتى هذه اللحظة.
وأضاف أن الكيان الإسرائيلي ارتكب كل أنواع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ، مؤكدا أن ضرب المستشفيات وقتل الأطفال والمدنيين والتهجير والتطهير العرقي يعد جريمة حرب.
أذاعت قناة “القاهرة الإخبارية” ما كشفه موقع "أكسيوس" عن مسؤولين، بأن مستشار بايدن عاموس هوكستين، يتواجد حاليا فى إسرائيل لإجراء مباحثات بشأن تجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان.
تصاعد العمليات بين حزب الله وقوات الاحتلالتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله، اليوم الجمعة، شن هجمات عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية في الحزب اللبناني استهدافه موقع مسكاف عام الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"أسلحة مناسبة" ووقوع جرحى في صفوف الاحتلال.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على محيط بلدة علما الشعب، وأطلق رشقات رشاشة على أطراف بلدتي العديسة وميس الجبل في القطاع الشرقي.
كما تعرضت منطقة مسكاف عام مقابل بلدة العديسة لإطلاق نار من الطرف الإسرائيلي.
وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف موقع الصدح الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"أسلحة مناسبة" وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال.
وقال إن الهجوم الذي قامت به عناصرها بعد ظهر اليوم، أدى إلى تدمير جزء كبير من منشآت الموقع العسكري وتجهيزاته من المعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني اوكرانيا أستاذ العلاقات الدولية أسامة شعث الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.