لاعب مصر يحمي محمد صلاح أثناء اقتحام بعض المشجعين للملعب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خطف لاعب المنتخب المصري، محمد عبد المنعم، الأنظار خلال المباراة أمام سيراليون، التي جمعتهما أمس الأحد، في ليبيريا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحرص محمد عبد المنعم على حماية زميله النجم محمد صلاح، عند اقتحام بعض المشجعين الملعب، لمنعهم من الوصول إلى قائد منتخب "الفراعنة".
جماهير منتخب سيراليون اقتحمو الملعب
من اجل الاعىْىْداء على " محمد صلاح " ????! pic.twitter.com/jVkyG513ge
محمد عبدالمنعم لاعب المنتخب المصري يمنع جماهير سيراليون من الاعتداء على محمد صلاح#مصر_سيراليونpic.twitter.com/H7LDrThrkU
— رياضة نيوز (@kwsportnews) November 19, 2023محمد عبد المنعم يقوم بمهمة حراسة محمد صلاح ???? pic.twitter.com/lI7sMETdDI
— Yallakora (@Yallakoranow) November 20, 2023 إقرأ المزيدوشارك محمد عبد المنعم (24 عاماً) وزميله محمد صلاح في المباراة حتى النهاية، والتي أسفرت عن فوز منتخب مصر بهدفين من دون رد.
وحقق منتخب مصر بذلك انتصاره الثاني على التوالي، بعد أن كان قد استهل مشواره في تصفيات مونديال 2026، بفوز عريض على منتخب جيبوتي بستة أهداف من دون رد، يوم الخميس الماضي، ويتصدر ترتيب قائمة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، والتي تضم إضافة إلى سيراليون وجيبوتي، كلا من غينيا بيساو، بوركينا فاسو وإثيوبيا أيضا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس العالم محمد صلاح محمد عبد المنعم محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يثير الجدل بشأن محمد صلاح.. تفاصيل
طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثير بشأن بشأن اللاعب محمد صلاح بعد أزمته مع ارني سبوت مدرب نادي ليفربول.
وكتب إسلام صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع أرني سلوت ؟".
لم تكن لحظات ما بعد مواجهة ليفربول وليدز يونايتد مجرد ردة فعل غاضبة من نجم أُجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة ما قاله محمد صلاح بدا أشبه ببيان رسمي للانفصال، و جسرا أخيرا قرر حرقه عمداً.
كلمات قليلة لكنها حملت أثراً مدوياً، وكأن الهداف التاريخي للريدز يعلن نهاية علاقته مع النادي الذي تألق بقميصه منذ 2017.
استنساخ خطة رونالدو التكتيك ذاته والخطوة ذاتهاالمشهد لم يكن جديداً على جماهير كرة القدم نسخة طبق الأصل من سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل رحيله في 2022، حين لجأ إلى الإعلام لفضح الأزمة ودفع النادي لاتخاذ القرار الذي يمهد لخروجه.
صلاح بدا وكأنه أعاد فتح «كتالوج رونالدو» وطبّقه حرفياً تصريحاته عن شعوره بأن النادي «ألقاه تحت الحافلة» وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.
صدام مفتوح مع سلوت وسياسة الأرض المحروقةيعرف صلاح جيداً أن الأندية الإنجليزية لا تتسامح مع اللاعبين الذين يهاجمون المؤسسة علناً كما يدرك أن سلوت، المعروف بصرامته، لن يقبل استمرار لاعب ينتقد سلطته عبر الإعلام.
لذلك بدا أن ما قاله الفرعون المصري كان خطوة مدروسة، هدفها قطع أي طريق للعودة، ووضع ليفربول أمام واقع جديد إما الرحيل، أو أزمة داخلية تشبه تلك التي عاشها مانشستر يونايتد قبل خروج رونالدو.
اتفاق سري؟ صلاح لا يقفز دون مظلةيبقى السؤال الأهم هل يغامر لاعب بقيمة محمد صلاح ومستقبله التسويقي في منتصف الموسم دون خطة بديلة؟ الإجابة شبه محسومة لا فثقة اللاعب في تصريحاته، ونبرة التأكيد على انتهاء العلاقة، كلها مؤشرات على وجود اتفاق مسبق مع نادٍ جديد مصادر عدة تحدثت عن عروض سعودية ضخمة، وربما يكون أحدها وصل إلى مرحلة متقدمة وفي المقابل، لا يُستبعد دخول أندية أوروبية تبحث عن نجم جاهز في يناير فالنجوم الكبار لا يحرقون مراكبهم إلا حين تكون وجهتهم التالية جاهزة لاستقبالهم.
توقيت محسوب ووداع لم يكن عفويااختار صلاح توقيت تصريحاته قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الإفريقية خطوة ذكية تسمح له بالابتعاد عن الضغوط، بينما يواصل وكلاؤه التحرك في الكواليس لإنهاء الصفقة.
إشارته بالوداع لجماهير ليفربول بعد مباراة ليدز كانت كافية لتشعل مواقع التواصل لم تكن لحظة عاطفية بقدر ما كانت رسالة رمزية:«هذه آخر أيامي هنا».
القصة من البداية غضب دفعه إلى الانفجارجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة توالياً، ولم يشارك في مواجهة ليدز التي انتهت 3-3. وبعدها انفجر غضبه، مؤكداً أنه يشعر بالضغط والمعاملة غير العادلة رغم كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية.
قال بوضوح إنه لا يستطيع تصديق ما يحدث، وإنه يشعر بأن المسؤولية تُلقى عليه وحده في وقت يمر فيه الفريق بصعوبات فنية واضحة.
هل ودع صلاح جماهير ليفربول بالفعل؟كل المؤشرات تؤكد أن صلاح ليس لاعباً في ليفربول «ذهنياً» منذ الآن الإشارة للجماهير، والتصريحات المدوية، والهجوم على المدرب، وتوقيت الأزمة كلها عناصر تشير إلى أن الرحيل أصبح قراراً لا رجعة فيه.
ويبقى السؤال الذي ينتظر العالم إجابته
أي قميص سيرتديه محمد صلاح في 2026؟