الثورة/
وسعت القوات المسلحة اليمنية، هذا الأسبوع قائمة أهدافها البحرية منذ قرارها إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، ووفقاً لبيان متحدث الجيش العميد يحي سريع فإن استهداف السفن في البحر الأحمر لن يقتصر على تلك التي ترفع علم الاحتلال أو حتى التي تملكها شركات إسرائيلية بل أيضا ستطال السفن التي تشتغل لصالح شركات إسرائيلية.


ووفقا لمحللين فإن توقيت الخطوة تشير إلى انها ردا على خطوة سعودية احتالت بموجبها الرياض على قرار حظر السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن السعودية قامت خلال الساعات الأخيرة بإرسال شحنة نفط جديدة إلى مرفأ إيلات العبري وقد استخدمت سفينة نقل مموهة تعرف بـ”سيلك2″ وهي سفينة تحمل علم ملطا ومسجلة هناك وتديرها شركة إسرائيلية.
هذه التطورات تشير إلى قرار صنعاء تضييق فجوة الدعم الخليجي للاحتلال خصوصا فيما يتعلق بالنفط وإجهاض محاولات الاحتيال على قرار وقف شحن النفط إلى إسرائيل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة

منظومة ثاد الأمريكية (مواقع)

في تطور عسكري لافت، بدأت السعودية، صباح الخميس، نشر دفعة جديدة من المنظومات الدفاعية الأمريكية المتقدمة على أراضيها، وسط مؤشرات قوية على تصعيد مرتقب في المنطقة قد يُشعل أكثر من جبهة.

مصادر إعلامية كشفت أن وزارة الدفاع السعودية نشرت سرية كاملة من منظومات "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في مواقع حساسة شملت حقول نفط ومخازن استراتيجية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، أبرزها قاعدة الأمير سلطان.

اقرأ أيضاً من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025 أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار 3 يوليو، 2025

ورغم أن المملكة سبق أن اشترت عددًا كبيرًا من هذه المنظومات خلال السنوات الماضية، إلا أن الرواية الرسمية تشير إلى أن هذه الأنظمة تم تطويرها واختبارها مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطر الذي تستعد له الرياض.

توقيت هذا التحرك يتزامن مع قرار أمريكي بتعليق تزويد أوكرانيا بذخائر "ثاد"، مما يعزز التكهنات بأن واشنطن بدأت توجيه أولوياتها العسكرية نحو الخليج، وسط توتر متصاعد مع إيران وسيناريوهات حرب إقليمية مفتوحة.

اللافت أن هذا التحرك يأتي بعد نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية، بالتزامن مع خطط أمريكية لبناء قاعدة بحرية جديدة على ساحل البحر الأحمر، ما يضيف مزيدًا من المؤشرات على استعدادات غير مسبوقة لمواجهة قد تشمل أراضي المملكة نفسها.

ورغم غياب إعلان رسمي عن طبيعة التهديد، إلا أن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، قد تكون الأكبر منذ سنوات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تتجه المنطقة لحرب واسعة تُشعل الخليج؟

مقالات مشابهة

  • هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة
  • مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن
  • السعودية تدين تصريحات إسرائيلية تدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • دعوات متصاعدة لإعادة تصدير النفط في اليمن وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • وداعًا يا مريم.. قصة الفراشة التي اختطفها البحر في تونس
  • توقعات برفع السعودية أسعار النفط الشهر المقبل بفعل عاملين
  • هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس
  • كارثة مالية في اليمن.. السعودية تسحب دعمها والرئاسي ينهب الأموال قبل الانهيار