كشف المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، عن شهادته بشأن الحوار الوطني وموقع الرئيس منه، قائلًا: “كنت قد استمعت لدعوة الرئيس السيسي بشأن الحوار الوطني في أبريل، ولم يكن لدي أي احتمال بشأن استدعائي لهذا الأمر، لكنني تابعت بأنه في أوائل شهر يونيو بدأ تشكيل مجلس الأمناء وتشكيل الأمانة الفنية، واستمر سير الأمر بالنسبة لي ببطء وكنت أتسائل عن سبب تأخر الحوار، حتى تم استدعائي في أواخر سبتمبر وتم عقد الاجتماعات”.

وأضاف المهندس خالد عبد العزيز، خلال لقائه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: “وجدت أن حجم العمل ضخم جدًا وهو ما يحتاج مؤسسة كبيرة جدًا حتى تستطيع تناول كل المقترحات والآراء حيث يوجد 180 ألف شخص قد أرسل مقترحات وكلها يجب أن يتم قراءتها ويتم فحصها وفرزها، ثم بدأنا بعد ذلك الاجتماعات الفعلية”.

انطلقت حلقات الموسم الرابع من برنامج "الشاهد" تحت عنوان "التجربة المصرية.. شهادات على 10 سنوات من التحدي".. الشاهد يذاع يوميًا في الحادية عشرة مساء، على قناة إكسترا نيوز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوار الوطني الشاهد خالد عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر

العُمانية: زار فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية والوفد المرافق له اليوم المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامته لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وتجوَّل فخامة الضيف في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يتضمنه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.

واطّلع فخامة الرئيس في بداية الزيارة للمتحف على قاعة التاريخ البحري، حيث تعرّف فخامته على مجسم لسفينة "بغلة مسقط" المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة، وفي قاعة أرض اللبان اطلع فخامته على المباخر العُمانية والأرمينية المُعارة من متحف التاريخ في أرمينيا تبرز مكانة اللبان ورمزيته في الثقافة الأرمينية، كما وقف فخامته في قاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة على أقدم مبخرة تعود إلى قرابة ألفي عام قبل الميلاد، وهي من روائع حضارة ماجان، أول حضارة عرفتها عُمان.

وفي سياق قسم التفاهم والتسامح الديني بقاعة عظمة الإسلام اطلع فخامته على الطبعة الثانية من الإنجيل /الكتاب المقدس/ والتي تعود طباعتها إلى عام 1960م، من قبل المطبعة البولسية ببلدة حِرِيصَا بالجمهورية اللبنانية، المُهداة إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ من قِبل غبطة بطريرك العرب "غرغوريوس الثالث" راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العالم آنذاك بمناسبة زيارته إلى سلطنة عُمان في أبريل 2006 م.

كام تعرّف فخامة الضيف على الأبعاد التاريخية للعلاقات العُمانية وشرق إفريقيا مع التركيز على سلطنة زنجبار في قاعة عُمان والعالم، واطلع على كتاب /قاموس الشريعة/ وهو أكبر موسوعة في الفقه الإباضي وكان أول إصدار للمطبعة السلطانية في زنجبار.

وزار فخامة الرئيس ركن السلطان قابوس بن سعيد /أعز الرجال وأنقاهم/ بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "1" للسلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ الموجهة إلى أصحاب السمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع.

كما زار فخامته قاعة الأرض والإنسان واطلع على مجموعة من المقتنيات والوثائق التي تُجسد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، أبرزها: رسائل شكر وتهنئة متبادلة بين أعلام لبنانيين وسلاطين زنجبار، تناولت إهداء الكتب، وامتياز طباعة جريدة /الإقبال/، ووقف فخامته على صندوق من العملات النقدية مُهدى من فخامة الرئيس العماد إيميل لحود، الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية 1998-2007 م إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/، واطلع على مجموعة من الكتب التعليمية اللبنانية من فترة الستينيات.

وفي ختام الزيارة، قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.

كما قام فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، اطلع خلالها على أرجاء الدّار واستمع إلى موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمّنتها، حيث تُعدّ من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالميّة، كما اطّلع خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميز به التصميم الهندسي للدار، ويبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.

وفي ختام زيارته قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزّوار، عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط مشيدًا بالجهود التي تقوم بها وما تحويه من إرث ثقافي ومعماري.

كما قام فخامة رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة جامع السُّلطان قابوس الأكبر، واستمع فخامة الضيف والوفد المرافق له خلال الزيارة إلى إيجاز عن تاريخ بناء الجامع، وتعرّف على مختلف التصاميم المعمارية العُمانية والإسلامية التي بُني بها.

واطّلع فخامته على المرافق التي يضمّها جامع السُّلطان قابوس الأكبر، مثل المكتبة وقاعة المحاضرات والمرافق الأخرى.

وفي ختام زيارته للجامع، سجّل فخامة الضيف كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما يحويه الجامع من تصميمات رائعة وفنون معمارية تُعد نموذجًا متميزًا لفن العمارة الإسلامية ودوره في دعم وتعزيز الدراسات الإسلامية.

رافق فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية خلال الزيارة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل /رئيس بعثة الشرف/.

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف عن مفاجأة بعد ظهورها مع منى الشاذلي
  • مستشار اجتماعي: الحوار والمشاركة داخل الأسرة مهم جدا
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية
  • مفاجأة من خالد الغندور بشأن مباراة فلامنجو وبيراميدز
  • الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر
  • خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
  • مواجهة مرتقبة بين أفضل أمهار السنتين في كأس الحرس الوطني بموسم فروسية الرياض