جنرال في الأمن الفدرالي الروسي يتوقع حربًا طويلة مع المخربين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسومويتس"، عن المخاوف من استمرار عمليات التخريب الأوكرانية في روسيا حتى بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في المقال: بعد فشل هجومها وهزيمتها على الجبهات، لجأت سلطات كييف إلى الهجمات التخريبية والإرهابية ضد سكاننا المدنيين. فثمة تقارير عن أعمال تخريب وعمليات إرهابية تُنشر كل يوم تقريبًا.
حول ذلك، قدم اللواء الاحتياطي بالأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر ميخائيلوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، توقعات مثيرة للقلق، فقال: لن ينخفض عدد الأعمال التخريبية والإرهابية، بل سوف يزداد حتى بعد نهاية العملية العسكرية الخاصة.
وقال: "بدأ العدو في استخدام مواطنيه ومواطني بلدنا، ومختلف المنبوذين السياسيين، لتنفيذ أنشطته الإجرامية على أراضينا. في الوقت نفسه، من الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن هناك، منذ العام 2015، جيلا كاملا من العاملين الجدد في جهاز الأمن الأوكراني وفعاليتهم تتزايد كل عام".
وبحسب ميخائيلوف، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حيث قامت أجهزة المخابرات بتعليم الأوكرانيين كيفية تنظيم الهجمات التخريبية والإرهابية، فقد فكروا بجدية في "مشروعهم".
ومع ذلك، فبعد بدء الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، بما في ذلك أراضينا الجديدة، أصيب الأمريكيون والبريطانيون بالصدمة. لأنهم لم يجهزوا الاستخبارات الأوكرانية لمثل هذه الأنشطة الإجرامية...
ونعترف اليوم بأن فاعلية العمل التخريبي الذي تقوم به إدارة الأمن الأوكراني، وهي مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، عالية جدًا. ولن تتوقف الاستخبارات الأوكرانية، بل ستكثف جهودها ليس فقط للقيام بأعمال تخريبية، إنما والقضاء على قادة الرأي العام. وهذا أيضًا أمر خطير جدًا.
ما العمل؟
لقد قيل مرارا إن من المستحيل وضع شرطي عند كل عمود أو عربة أو محطة، لن يكون هناك عدد كاف من الناس. لذلك، يطرح اليوم مرة أخرى سؤال يتعلق بالعلاقة بين المجتمع ووكالات إنفاذ القانون. فمن دون مشاركة المواطنين في الحماية وضمان الأمن، ستكون هناك ثغرات أمنية في بعض الأحيان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي النازية حلف الناتو دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس إيرباص يتوقع تفوق بوينغ في سباق الطلبات هذا العام
أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص غيوم فوري اليوم الأربعاء بهزيمة محتملة في سباق الطلبات السنوي أمام شركة بوينغ، وقال لإذاعة "فرانس إنتر" إن من المحتمل أن تتقدم بوينغ للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وقال فوري للإذاعة إن إيرباص لا تزال متقدمة على منافستها الأميركية في عمليات التسليم والطلبيات المعلقة.
تسليمات إيرباصأعلنت شركة إيرباص الجمعة الماضية أنها سلمت 72 طائرة في نوفمبر/تشرين الثاني، ليصل إجمالي تسليماتها هذا العام إلى 657 طائرة.
ويؤكد الرقم، الذي يعكس ضعف أداء نوفمبر/تشرين الثاني الذي أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص عقب خلل صناعي، أن على أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم تسليم 133 طائرة في ديسمبر/كانون الأول، وهو رقم قياسي تقريبا، لتحقيق هدفها المعدل حديثا لعام 2025 والبالغ 790 طائرة.
وانخفض إجمالي تسليمات نوفمبر/تشرين الثاني من 78 طائرة في الشهر السابق، و84 طائرة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وتختتم بيانات التسليم المنخفضة أسبوعا صعبا، حيث أعلنت الشركة عن مواجهتها مشكلة في جودة ألواح الهيكل المعدنية في بعض طائرات عائلة "إيه 320" الأكثر مبيعا، وذلك بعد أيام فقط من استدعاء مفاجئ لإصلاح خلل في نظام الحاسوب.
جاء ذلك بعد أن خفضت الشركة هدفها السنوي لتسليم الطائرات التجارية بنسبة 4% إلى حوالي 790 طائرة، بعد أن كان حوالي 820 طائرة، لكنها حافظت على توقعاتها المالية، وسبق أن صرّحت إيرباص بأنها تعتبر كلمة "حوالي" بمثابة هامش خطأ يبلغ 20 طائرة.
وأعلنت إيرباص يوم الجمعة أنها سجّلت 75 طلبية جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني، ليصل إجمالي الطلبات هذا العام إلى 797 طلبية، أو صافي 700 طلبية بعد إلغاء الطلبات.
تسليمات وطلبيات بوينغسلّمت بوينغ 44 طائرة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني، بانخفاض عن 53 طائرة في الشهر السابق، متخلفة بذلك عن منافستها الأوروبية إيرباص التي سلمت 72 طائرة.
إعلانوأفادت بوينغ بأنها سلمت 32 طائرة من طراز "737 ماكس" ذات الممر الواحد، وهي من الطائرات الأكثر شعبية، في نوفمبر/تشرين الثاني، من بينها 5 طائرات لشركة طيران ساوث ويست الأميركية.
وشملت عمليات التسليم الأخرى 6 طائرات من "طراز 787″، من بينها طائرتان من طراز "787-10″، لشركة طيران أنغولا وهو ما يمثل جزءا أساسيا من خطط توسع الناقل الوطني.
كما سلمت الشركة طائرتي شحن من "طراز 777" -واحدة للخطوط الجوية التركية والأخرى لشركة إيروترانسكارغو التي تتخذ من مولدوفا مقرا لها- و4 طائرات من طراز "767".
وتلقت الشركة 164 طلبية جديدة، مقابل 38 طلبية ملغاة، ليصبح إجمالي الطلبات الجديدة 126 طلبية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتلقت بوينغ 74 طلبية لطائرتها "إكس 777" عريضة البدن، التي طال انتظارها، والمقرر دخولها الخدمة في عام 2027، أي بعد 7 سنوات من الموعد المحدد.
وطلبت طيران الإمارات 65 طائرة إضافية من طراز "إكس 777″، وهي طائرات ركاب كبيرة بمحركين، خلال معرض دبي للطيران، وبذلك، يصل إجمالي طلبات طيران الإمارات من عائلة "إكس 777" إلى 270 طائرة.
كما طلبت الخطوط الجوية الصينية التايوانية 9 طائرات من طراز "إكس 777″، وذلك بعد طلبها 14 طائرة من الطراز نفسه في وقت سابق من هذا العام.
وتلقت بوينغ 30 طلبا لشراء طائرات 787، منها 15 طلبا من طيران الخليج البحريني، و8 من الخطوط الجوية الأوزبكية، و6 من شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، وطلب واحد من مشترٍ لم يُكشف عن هويته.
وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني سلمت بوينغ 537 طائرة، منها 396 طائرة 737 ماكس، و74 طائرة 787، و33 طائرة 777، و28 طائرة 767، وسجلت 1000 طلبية جديدة، أي صافي 908 طلبيات بعد عمليات الإلغاء والتحويل، وبلغت طلباتها المتراكمة 6019 طلبية في نهاية الشهر.