مدبولي: معبر رفح المصري لم يُغلق لحظة.. ونرفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بياناً أمام مجلس النواب، صباح اليوم، حول الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين، وكذا التدابير المصرية المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة.
وذكّر رئيس الوزراء الحضور أنه كان من نتائج انتصار القوات المسلحة المصرية في حرب ۱۹۷۳ ليس فقط استعادة الأرض المسلوبة في سيناء، وإنما تغيير ميزان القوى في العالم، كما أن الحرب كانت دافعاً قوياً لتأكيد الحق العربي في فلسطين؛ حيث أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر ١٩٧٤ قراراً تاريخياً أكدت فيه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، وحقه في الاستقلال والسيادة واستعادة حقوقه المسلوبة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في عام ۱۹۷۹ توصلت مصر وإسرائيل إلى توقيع معاهدة السلام والتي أكدت على أن السلام الدائم والعادل في المنطقة لن يتحقق باتفاق منفرد بين مصر وإسرائيل، وإنما بحل شامل لجميع أوجه النزاع فى المنطقة ، والانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة عام ١٩٦٧، والاعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره، وأن تكون المعاهدة أساساً للسلام، ليس فقط بين مصر وإسرائيل، بل أيضاً إسرائيل وأي من جيرانها العرب.
وقال رئيس الوزراء: استمراراً لدعم القضية الفلسطينية، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ توليه المسئولية، وكذا أجهزة الدولة المعنية، بتقديم كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية، والدعوة لعقد الاجتماعات واللقاءات لدعم هذه القضية، وعند اندلاع الأزمة الحالية، دعت مصر لعقد قمة القاهرة للسلام ۲۰۲۳ بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي أكد فيها على الإدانة وبوضوح كامل لاستهداف وقتل وترويع للمدنيين المسالمين، بالإضافة إلى عدم إغلاق معبر رفح في أي لحظة وهناك رفض تام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، فضلا عن الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبداً
وأشار رئيس الوزراء إلى تأكيد رئيس الجمهورية في مؤتمر القمة العربية/ الإسلامية المشتركة الاستثنائية بالرياض أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة وينبغي وقفها على الفور، مؤكدا أن الرئيس لا يزال يقود تحركات الدولة المصرية في مختلف المسارات: السياسية، والدبلوماسية والإنسانية؛ لوقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هذه التحركات ماهي إلا استمرار لدور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يمتد لعقود طويلة تنطلق من ثوابت راسخة على رأسها الحق العادل للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، مضيفا أنه انطلاقا من ذلك، فمنذ اللحظات الأولى للأحداث الأخيرة، أعلنت الدولة المصرية إدانتها الكاملة للجرائم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وفي حق الفلسطينيين وسكان قطاع غزة، وانتهاكاته الواضحة للقانون الدولي والإنساني وكافة المواثيق الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير
أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة مستجدات ترتيبات احتفالية المتحف المصري الكبير حتي يوم 3 يوليو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس الوزراء، مساء اليوم الأحد، لمتابعة مُستجدات ترتيبات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من: الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وأحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، وطارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وطارق مخلوف العضو المنتدب للشركة المتحدة، ومحمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة والمشرف العام على التجهيز لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وشريف الخولي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، وعدد من المسئولين.
رئيس الوزراء: مشروع چريان يوفر 250 ألف فرصة عمل
رئيس الوزراء: مساحة الدلتا الجديدة تعادل 4 أو 5 محافظات كاملين في مصر
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقود مشروع استثماري بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب
وقال مدبولي "إن الاجتماع يأتي في إطار المُتابعة المُستمرة لجميع الإجراءات اللوجستية والتجهيزات الخاصة باحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير، بما يليق بحجم هذا الحدث العالمي المهم، وبما يعكس عراقة وتاريخ وحضارة الدولة المصرية".
وجدد التأكيد على تعاون وتنسيق مختلف الجهات المعنية وصولاً لتنفيذ احتفالية ضخمة لافتتاح المتحف المصري بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والإنجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وبما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.
إرسال الدعوات للمدعوينوخلال الاجتماع، استعرض السفير ياسر شعبان خطوات إرسال الدعوات للمدعوين من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء وكبار المسئولين ورؤساء الشركات، وكذا موقف من تم تأكيد حضورهم، مُوضحا أنه تتم المتابعة مع البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم في هذا الشأن.
وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع تناول استعراض عدد من الترتيبات والاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وكذا مُتابعة الترتيبات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف، وغيرها من الأمور اللوجستية بداية من المطارات والفنادق والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، فضلاً عما تتضمنه الأجندة من الاحتفالات والفقرات المقترحة على مدار الأيام الثلاثة للاحتفالية.