توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة يماني وسواعد الخير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في إطار خطة تطوير الشراكة المجتمعية بين أوساط منظمات المجتمع المدني وبث روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وتحقيقا للأهداف المرجوة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته من المشاريع ذات الجودة الشاملة والمستدامة وضمن سلسلة الشراكات وتنفيذ الأعمال الإنسانية، جرى اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن عقد اتفاقية شراكة بين مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية ومؤسسة سواعد الخير الإنسانية.
ووقع الاتفاقية كلِ من أ/ أحمد الأكوع رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية ود/ علي الدويل رئيس مجلس إدارة مؤسسة سواعد الخير الإنسانية.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية الخيرية وتكثيف الإمكانيات لتحقيق الأهداف المشتركة في تنفيذ أنشطة المشاريع الإنسانية.
وأكد رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية أ/ أحمد الاكوع أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن سلسلة الشراكات مع المؤسسات الخيرية لتطوير الشراكات الفاعلة مع المؤسسات المجتمعية والخيرية النشطة وتنفيذ المشاريع ذات الجودة الشاملة والمستدامة وتلبية احتياجات المجتمع.
من جانبه أكد الدكتور الدويل على أهمية التعاون بين المؤسستين مثمنا اهمية هذه الشراكة في توحيد الجهود مؤكدا ان التوقيع على الاتفاقية سيزيد فرص تنفيذ أنشطة ومشاريع أكثر في المناطق المستهدفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة یمانی
إقرأ أيضاً:
نواب أميركيون يصفون الوضع في القطاع بالكارثي ويؤكدون فشل مؤسسة غزة الإنسانية
دعا نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بحسن نية وبأسرع وقت"، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع.
وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين اليهود البارزين، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوه بـ"الأزمة الإنسانية".
ووفقا لصحيفة ذا هيل الأميركية فقد حذر 40 نائبا ديمقراطيا في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة "غير مستدام ويزداد سوءا يوما بعد يوم"، وأن "الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع"، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" قد "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وساهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المنظمة".
وكانت مجلة إيكونوميست البريطانية قد ذكرت أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.
كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون إدارة ترامب بالضغط من أجل "توسيع نطاق" المساعدات والخدمات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، والاستعانة بـ"هيئات متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية ذات خبرة" لتوزيع المساعدات.
وأعربت الرسالة عن المعارضة الشديدة للتهجير القسري للفلسطينيين في القطاع، محذرة من أن ذلك "يتعارض مع القانون الإنساني الدولي".
وجددت المجموعة دعمها للدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق "الهدف طويل الأمد المتمثل في حل الدولتين المتفاوض عليه، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام دائم وأمن وكرامة واعتراف متبادل".
إعلانوأكدوا أيضا وجهة نظرهم بأن "إنهاء هذه الحرب بشكل دائم يتطلب أيضا إنهاء حكم حماس في غزة، وضمان عدم قدرة الحركة الفلسطينية على تشكيل تهديد عسكري خطير لإسرائيل".