ألفا سيارة كهربائية.. ما حقيقة حمولة السفينة التي اختطفها الحوثيون؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعد ساعات على احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن سفينة شحن بالبحر الأحمر، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها لسيارات كهربائيّة كانت على متن هذه السفينة وأُفرغت في اليمن.
إلا أنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة قبل سنوات في أحد موانئ تايلاند.
تظهر الصورة سفينة شحن ضخمة راسية في مرفأ وتبدو مئات السيارات مركونة على الرصيف المحاذي.
وجاء في التعليقات المرافقة لها ما يشير إلى أنّها لحمولة السفينة التي خطفها الحوثيون، الأحد.
ويشير أحد التعليقات إلى ألفي سيارة كهربائية يفترض أنها كانت على متن السفينة.
وجاء احتجاز السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكوّن من 25 فرداً، الأحد، بعد أيام من تهديد الحوثيين المدعومين من إيران باستهداف السفن الإسرائيلية، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
وتدير شركة يابانية السفينة "غلاكسي ليدر" التي ترفع علم جزر بهاماس، والتي تعود إلى شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونغار.
ونشر الحوثيون الاثنين مقطع فيديو يقولون إنه يُظهر احتجازهم للسفينة المذكورة.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من صحة ما يظهر في اللقطات.
واقتيدت السفينة، التي كانت في الأصل متّجهة من تركيا إلى الهند، إلى ميناء الصليف اليمني في محافظة الحديدة، وفق شركة "أمبري" للأمن البحري ومصدر ملاحي يمني.
صورة قديمة من تايلاندإلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فبمجرّد البحث عنها على موقع غوغل يمكن العثور على نسخٍ منها منشورة خلال السنوات الماضية يعود أقدمها لعام 2019، مما ينفي صلتها بالأحداث الحاليّة.
ووزّعت وكالة غيتي إيمدجز الصورة مرفقة بوصفٍ يشير إلى أنّها مصوّرة في تايلاند.
إثر ذلك أظهر التعمّق بالبحث أنّ الميناء الظاهر في الصورة هو ميناء لايم شابانغ في شمال تايلاند.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
كشف صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي أسماء الشركات التي ألغت رحلاتها أو أجلتها تسييرها إلى مطار بن غوريون، في تل أبيب، خشية من صواريخ جماعة الحوثي اليمنية.
واستهدف الحوثيون قبل أيام مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.
والشركات هي:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية) وأعلنت تأجيل رحلاتها حتى 13 حزيران يونيو القادم.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو، وحذرت من اضطرابات في رحلاتها حتى الـ 25 من الشهر نفسه.
الخطوط الجوية الفرنسية وأجلت رحلاتها حتى 15 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية البريطانية وأجلت رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
إيطاليا ITA ، وأجلت رحلاتها حتى 19 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية الهندية وأجلت رحلاتها حتى 25 آيار/ مايو.
أيبيريا وأجلت رحلاتها حتى 31 آيار/ مايو.
ايبيريا اكسبريس وأجلت حتى 1 حزيران/ يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT ، وأجلت رحلاتها حتى 18 آيار/ مايو.
ترانسافيا (هولندية) وأجلت رحلاتها حتى 16 آيار/ مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو.
وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتين مقررتين بين تل أبيب وأديس أبابا، واحدة في كل اتجاه، بين 12 و21 آيار/ مايو.
كما أعلنت شركة طيران كندا، التي كان من المقرر أن تستأنف رحلاتها إلى "تل أبيب" في حزيران/ يونيو، أنها لن تستأنف عملياتها وعلقتها حتى إشعار آخر.