أستاذة مناعة: نحذر مرضى الحساسية من تناول الأطعمة القديمة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، إنَّ هناك أكلات تزود قابلية الإصابة بالحساسية لدى الأطفال والكبار، لافتة إلى أن هذه الأكلات تعمل على زيادة الهيستامين في الدم، وتعرف بالأطعمة «القديمة» أو «عجوز».
«الشريف» تحذر من خطورة وأضرار الأكل البايتوأضافت «الشريف»، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ «كل الأكلات القديمة أو المحفوظة مثل الأسماك المملحة والجبن والخضروات المخللة، وكذلك الأكلات البائتة فى الثلاجة، والهيستامين يحتاجه الجسم لـ تضبيط حموضة المعدة، وحركة الأمعاء وليس مضر أو عدو للجسم».
وتابعت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر: «الحساسية ليس معناها ضعف مناعة الجسم، وإنما خلل بالجسم فب استقبال مادة الهيسامين، وفي حال زيادته بالجسم ينتج عنه الحساسية، وبالتالي نحذر من تناول هذه الأطعمة التي تضاعف من حساسية الجلد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى الحساسية الحساسية ضعف المناعة
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.