«صناع الخير»: التحالف الوطني يستعد لإرسال قافلة غير مسبوقة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني، أن التحالف يبذل قصارى جهوده من أجل تجهيز وإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، بشكل مخطط ومدروس من خلال غرف عمليات مركزية، ما يؤدي إلى وجود دقة في التنسيق بين مؤسسات التحالف، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني، لترتيب وتحديد أولويات المساعدات المرسلة للقطاع، بناء على الحاجة داخل القطاع، حيث قال: «ظهرت دقة تنسيق التحالف الوطني في آليات إرسال المساعدات للقطاع، بناء على أولويات أهالي غزة».
وأكد رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أنّ التحالف الوطني يعمل في الوقت الحالي على تجهيز قافلة جديدة غير مسبوقة من المساعدات، يزيد قوامها على 500 شاحنة، موضحا أن مؤسسات التحالف في الوقت الحالي أصبحت خلايا نحل تعمل بكل طاقتها على تجهيز تلك القافلة، وأضاف أن التخطيط على إطلاق تلك القافلة جاء نابعا من حاجة القطاع الملحة والمتزايدة لتلك المساعدات.
جهود التحالف في دعم فلسطينوأشار زمزم إلى أن القافلة تم تقسيمها لـ3 أجزاء رئيسية، الشق الأول من القافلة هو شق المواد الغذائية، والشق الثاني هو الأدوات والمستلزمات الطبية المختلفة، والذي يعد الشق الأهم، والشق الثالث للقافلة هو شق الملابس والبطاطين، لافتا إلى أن الدولة المصرية لا تتدخل جهدا في تقديم يد العون للشعب الفلسطيني، حيث أن المساعدات المرسلة من الدولة المصرية تمثل 70% من إجمالي المساعدات المرسلة إلى القطاع، فضلا عن اصرارها الكبير على تخطي كل العقبات لتوصيل تلك المساعدات إلى الأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير التحالف الوطني المساعدات الإنسانية قطاع غزة القضية الفلسطينية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.