المفوضية الأوروبية: لا دليل على أن مساعداتنا لفلسطين تذهب لحماس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء عدم وجود أي دليل على أن أموال مساعداتها التنموية للفلسطينيين تذهب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لمواصلة تقديم المساعدة التنموية.
وأفادت المفوضية بأن برنامجها لتقديم المساعدات التنموية لفلسطين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) سيستمر دون إبطاء.
بيد أن مسؤولا أوروبيا صرّح أن مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 75 مليون يورو، تتعلق ببنى تحتية لتوزيع مياه الشرب في غزة، لم يعد بالإمكان تنفيذها بسبب الحرب المستمرة في القطاع.
أتى ذلك بعد تعليق المفوضية الأوروبية لمساعدات تنموية لفلسطين بقيمة 691 مليون يورو في أعقاب عملية طوفان الأقصى، بذريعة عدم تمويل حركة حماس "بشكل مباشر أو غير مباشر".
ضوابط صارمةوقال فالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية إن "المراجعات لم تصل إلى أي مؤشرات على أن حركة حماس استفادت من أموال الاتحاد الأوروبي".
كما قالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إن "المراجعة كانت ضرورية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل"، مضيفة أنهم يعملون على تحديد دعمهم المستقبلي للفلسطينيين في ضوء الوضع المتغير والمتطور، على حد قولها.
من جهته، منح الاتحاد الأوروبي الإذن لمواصلة تقديم المساعدة التنموية للفلسطينيين، مشددا على فرض ضوابط أكثر صرامة في المستقبل.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، مع موازنة تناهز 1.2 مليار يورو لما بين العامين 2021 و2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المساعدات لا تصل للفلسطينيين رغم دخول الشاحنات إلى غزة
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن المساعدات الإنسانية لم تصل فعليًا إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، رغم مرور يومين على بدء إدخال شاحنات الإمداد إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن العملية الأمنية الجديدة التي فرضها الجيش الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات معقدة وطويلة وتنطوي على مخاطر كبيرة، ما يعوق وصول المواد الإغاثية إلى مستحقيها.
وأشار دوجاريك إلى أن إسرائيل تفرض شروطًا إضافية على فرق الإغاثة، من بينها إلزامهم بإنزال المساعدات يدويًا من الشاحنات ثم إعادة تحميلها مجددًا، ما أدى إلى تعطيل توزيع المواد الإنسانية الحيوية. ولفت إلى أن معظم الشاحنات التي دخلت القطاع منذ يوم الإثنين لا تزال عالقة في منطقة المعبر، ولم تتمكن من إيصال حمولاتها إلى وجهاتها النهائية.
وأكد دوجاريك أن الطريق الذي سمحت إسرائيل باستخدامه لنقل المساعدات من المعبر إلى داخل غزة غير آمن على الإطلاق، وهو ما أدى إلى توقف معظم الشاحنات في مواقعها.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركه، إن المكتب تلقى إذنًا بإدخال نحو 100 شاحنة فقط، وهو رقم يقل كثيرًا عن 600 شاحنة يوميًا كانت تدخل أثناء فترة التهدئة التي انتهت في مارس الماضي.
ولاحقًا، صرح مسؤول أممي، رفض الكشف عن اسمه، بأن أكثر من 12 شاحنة نجحت في مغادرة منطقة المعبر ووصلت إلى مخازن في وسط القطاع ليلة الأربعاء، لكنه أشار إلى أن العدد لا يزال محدودًا جدًا مقارنة بحجم الاحتياج الكارثي داخل غزة.
في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها سمحت بمرور 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوم الأربعاء، متوقعةً أن تدخل عشرات الشاحنات يوميًا خلال الأيام المقبلة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة بصدد تطبيق نظام مساعدات جديد خلال أيام، يتضمن إنشاء "منطقة معقمة" خالية من عناصر حماس يتم فيها نقل السكان وتوزيع الإمدادات بشكل منظم.
وفي تصريحات أخرى، كرر نتنياهو موقفه القائم على ربط إنهاء الحرب بالإفراج الكامل عن الرهائن لدى حماس، وتخلي الحركة عن السلطة، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين سكان غزة في مناطق خارج القطاع.