البرلمان العربي يعلن دعمه وتأييده لمصر فيما تتخذه لحماية حدودها ورفض التهجير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، دعم البرلمان العربي الكامل لمضامين كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء التي ألقاها اليوم أمام الدورة الاستثنائية لمجلس النواب المصري، والتي تعكس الموقف المصري المقدر بشأن تطورات الوضع الجاري في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن البرلمان العربي يساند مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية وصون حدودها، ومؤكدا في الوقت ذاته رفض البرلمان العربي لأي خطط لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والتي نجحت في فتح معبر رفح بشكل يؤمن عبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موجها التحية والتقدير لمصر في هذا الصدد، ومؤكدا أن البرلمان العربي لن يتوانى عن دعم مصر وموقفها الراسخ برفض التهجير القسري للفلسطينيين، مضيفا أن محاولة تهجير مليون ونصف فلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها هي جريمة غير إنسانية، مؤكدا أن البرلمان العربي يدعم مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا في مواقفها في هذا الصدد، ومشددا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
https://youtu.be/Dv8WAmZy3ow
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي للفلسطينيين البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إن رئيسا لجمعية حماية المال العام، منحت له « فيلا » في طور الإنجاز.
وشدد وهي في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب، أنه « لن يترك مفسدا يفسد العملية السياسية إطلاقا ».
وقال وهبي، إن شكايات عديدة تحفظ بعد تقديمها للميابة العامة، مشيرا إلى أن بعض المشتكى بهم ظلوا يترددون على الدوائر الأمنية قبل أن بتم حفظ الشكاية، مضيفا، « يهمني البريء الذي « يتكرفس »، ورئيس البلدية النزيه الذي يتجول في الدوائر الأمنية ».
وأضاف وزير العدل، « لا أريد من أحد أي يلعب دور الملائكة والواقع مر، إن كان المرشحون يفسدون فلتقووا أحزابكم ونافسوهم وخذوا الأصوات ».
وتابع المسؤول الحكومي، « وكأن الموضوع يهم الأخيار والأشرار، وكأن الموضوع يهم الملائكة والشياطين، وعلينا أن نحدد من هم الملائكة ومن هم الشياطين ».
ويرى وهبي أن « الموضوع في حقيقة الأمر يهم الأحزاب الكبرى التي لها تمثيلية في الجماعات والمؤسسات التمثيلية، والذي لا يملك ذلك يمكنه أن يصنع قانونا للملائكة إن أراد ».