في واقعة أغرب من الخيال..بنك يحوّل 80 مليون جنيه استرليني لعملائه بالخطأ!
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقدم بنك هندي على تحويل مبلغ ضخم قدره 80 مليار روبية (80 مليون جنيه إسترليني) إلى حسابات عملائه بالخطأ، وذلك بسبب خطأ في برمجة نظام التحويلات المصرفية.
وأوضح البنك التجاري المتحد (UCO) في بيان له أن الخطأ حدث يوم الجمعة الماضي، أثناء إجراء عمليات التحويلات المصرفية عبر خدمة الدفع الفوري (IMPS).
في واقعة أغرب من الخيال..بنك يحوّل 80 مليار روبية لعملائه بالخطأ!في واقعة أغرب من الخيال..بنك يحوّل 80 مليار روبية لعملائه بالخطأ!
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن في واقعة أغرب من الخيال..بنك يحوّل 80 مليار روبية لعملائه بالخطأ!، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
البنك يستطيع استرداد المال مرة اخرى:وقال البنك إنه تمكن من استرداد نحو 62 مليون جنيه إسترليني (6.49 مليار روبية) من المبلغ المحول بالخطأ، وذلك من خلال حظر حسابات المتسلِّمين.
وأضاف البنك أنه يجري تحقيقًا في الواقعة، وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن هذا الخطأ، وتسبب هذا الخطأ في حالة من الفوضى في الهند، حيث حاول العديد من العملاء سحب الأموال التي تم تحويلها إليهم بالخطأ.
في واقعة أغرب من الخيال..بنك يحوّل 80 مليار روبية لعملائه بالخطأ!عملاء البنك يعبرون عن استيائهم مما حصل:وعبر العديد من العملاء عن استيائهم من هذا الخطأ، مؤكدين أنهم لن يتمكنوا من سحب الأموال التي تم تحويلها إليهم بالخطأ.
وذكر البنك أنه سيتخذ إجراءات لتعويض العملاء المتضررين من هذا الخطأ، وتعد هذه الواقعة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الهند، حيث لم يسبق أن حدث خطأ بهذه الضخامة في نظام التحويلات المصرفية.
خسائر أخرى تعرض لها البنكوعلى المستوى العملي فقد تسبب ذلك في خسائر أخرى للبنك كسمعته في العمل والسوق المالي، وبالتالي فمن المهم بالنسبة له استعادة المبلغ المتبقي وتحسين أنظمته وعملياته لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل لاستعادة ثقة عملائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا الخطأ
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن