تعرف على اسباب فقدان الامن الدوائي في العراق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعتبر الأمان الدوائي قضية حيوية لحفظ سلامة المواطنين وضمان جودة الرعاية الصحية في مختلف بلدان العالم، لكنه في العراق من أكثر القضايا المفقودة، والتي تلقي بتبعاتها على المواطنين، وأصبح من الطبيعي عدم توفر الأدوية في المستشفيات أو استيراد أدوية من مناشئ رديئة.
وفي هذا الشأن، أكد فارس صديق، عضو لجنة الصحة النيابية السابق، على أهمية الأمان الدوائي في حفظ سلامة البلد ومواطنيه.
وأشار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى أن تحقيق الأمن الدوائي في العراق يتطلب عملاً تكاملياً جماعياً يشمل مختلف الجهات، موضحاً أن تنظيم استيراد ودخول الدواء يتضمن مراحل من التقييس والسيطرة النوعية وفحص الأدوية.
كما أكد أن هذا العمل ليس مسؤولية وزارة الصحة وحدها، بل يتطلب تعاوناً مشتركاً مع مؤسسات أخرى مثل وزارة الداخلية وهيئة الكمارك وجهات رقابية مثل نقابة الصيادلة. صديق أضاف أن الأدوية غير الرصينة تشكل تحدياً للمواطن البسيط والمستشفيات، مشدداً على ضرورة اتخاذ وقفة حقيقية وإجراء عمل ميداني للسيطرة على الفوضى الدوائية في البلاد.
وأشار إلى أن بعض الدول ذات الاقتصادات والإمكانيات المحدودة تمتلك أنظمة صحية رصينة، مما يبرز أهمية تحسين النظام الصحي في العراق.
صديق أوضح أن هناك طريقين لدخول هذا النوع من الأدوية إلى البلاد، إما عبر المنافذ الرسمية أو المنافذ غير الرسمية، وأكد على أهمية الرقابة والتفتيش من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الداخلية، للسيطرة على حركة الدواء من خلال العمل الجماعي وتعاون جميع الجهات.
شدد على أن وزارة الصحة يجب أن تكون المصدر الرئيسي لاستيراد الدواء، وعبر شركة “كيماديا” التي تتمتع بتاريخ وخبرة في مجال الأدوية، ودعا إلى دعم هذه الشركة وتخويلها بالاستيراد، مع التركيز على الدعم المالي والتعاون مع نقابة الصيادلة والقطاع الخاص لضمان استيراد الأدوية من مصادر رصينة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
وسط منظومة خدمية متكاملة.. مدينة الحجاج بمركز الشقيق تستقبل أولى طلائع ضيوف الرحمن من العراق
بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، استقبلت المدينة أمس الخميس الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق، وسط خدمات متميزة تضمن راحتهم وتسهيل تنقلاتهم.
وتعمل جميع الجهات في مدينة الحجاج بالجوف على تقديم خدمات شاملة، تشمل الرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، وتوفير الكوادر البشرية والإمكانات اللازمة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، وسط تعاون جميع الجهات العاملة في المدينة، ضمن منظومة خدمات متكاملة عالية المستوى، تضمن انسيابية سبل الراحة وسهولة التنقل.
ويأتي ذلك تحقيقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وراحتهم منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، بمتابعة جمعية الحجاج والمعتمرين في الجوف، وإشراف إمارة المنطقة.
وقد تم توفير أهم الخدمات التي تضمن راحة الحجاج وخدمتهم، حيث تستوعب مدينة الحجاج عبر مخيمات المبيت يوميًا قرابة (18) ألف حاج، بمساحة (113) ألف متر مربع، فيما تقدّم لهم خدمات الضيافة السعودية، إضافة إلى الخدمات المقدمة من أمانة الجوف، وتجمع الجوف الصحي، وتعليم الجوف، والخدمات الإسعافية عبر الهلال الأحمر السعودي، والخدمات المقدمة من وزارة الحج والعمرة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مع توفير رجال الأمن للحفاظ على سلامتهم والاطمئنان عليهم حتى عودتهم إلى أوطانهم.
كما تشارك الجهات التطوعية بمجموعة من المتطوعين لتقديم خدمات العربات المتنقلة لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى تنظيم العمل داخل المدينة.
وأعرب الحجاج القادمون من جمهورية العراق عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من خدمات متميزة، مثنين على حفاوة الاستقبال وسرعة الإجراءات التي تتسم بالسهولة والطمأنينة.