برلمانية: حل مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية ليس في المنع والحجب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلمانية حل مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية ليس في المنع والحجب، 06 00 م الإثنين 10 يوليو 2023 كتب إسلام لطفي قالت أميرة العادلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلمانية: حل مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية ليس في المنع والحجب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
06:00 م الإثنين 10 يوليو 2023
كتب- إسلام لطفي:
قالت أميرة العادلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تعلم جيدًا أحوال المدارس وما تعانيه المدارس.
وأضافت: "عندما يتصدر إلينا أن 55% من المدارس لا يوجد بها مسارح فهذه مشكلة لأنها تعلم جيدا أحوال المدارس، حيث لا يوجد سبورة ذكية لاستخدامها في شرح المناهج الجديدة، ولا يوجد إنترنت مغطي للمدارس".
وتابعت: ما زال لدينا مشكلة في تفعيل الأدوار فلا أحد يعرف ما هو دوره، موضحة أن هناك استراتيجية للطفل يقوم بها الجهاز القومي للاتصالات، وأنا أرى أن ذلك دور المجلس القومي للأمومة والطفولة، فعند إصدار استراتيجية خاصة للطفل فذلك يكون دور المجلس القومي للأمومة والطفولة وليس دور الجهاز القومي للاتصالات، وباعتبارها موجودة فلا بد أن أوصي بأن يتم مراجعة هذه الاستراتيجية وفقا للبيانات والاحصائيات التي مازالت مفقودة.
واستطردت: أننا ما زال لدينا جهل بالمعلومات، ففي حالة بناء اسراتيجيات وخطط دون وجود معلومات، فإن الخطط والاستراتيجيات سوف تفشل إذا لم يوجد متخصصين في مجال الطفل، وإذا لم يوجد أرقام وبيانات.
وعندما طرحت هذا الطلب لم يكن هدفي عقلية موظف لكني كنت أريد أن نشعر جميعا بخطورة المشكلة ونتجه لحلها، فإذا عملنا كلنا على أننا موظفين ونؤدي دورنا فقط ففي النهاية لا نصل لأي نتيجة.
واستكملت: لا بد من أن نطور أنفسنا وعقليتنا، فمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية موجودة وحلها ليس المنع ولا الحجب ولكن حلها أن العقلية التي نفكر بها لا بد أن تكون مختلفة، مضيفة: "بطلب منكم كمسئولين في الوزارات أن العقلية تكون مختلفة".
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، لاستكمال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة العادلي، بشأن الدور التوعوي لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية، بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وصالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والنائبة هند رشاد والنائب نادر مصطفى وكيلي اللجنة، وأعضاء اللجنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان، استعداداته للمشاركة في عملية المراقبة والمتابعة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك من خلال عقد الدورات واللقاءات التنشيطية للمتابعين المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية العملية الانتخابية سواء كانوا صحفيين أو إعلاميين أو منظمات مجتمع مدني.
وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا الإطار، واستكمالا للدور المتوط به، لقاء تنشيطيا اليوم الإثنين، لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر لها أيام 4 و5 أغسطس المقبل في الداخل،
يأتي اللقاء ضمن خطة المجلس لدعم شفافية العملية الانتخابية، ورفع كفاءة المتابعين، وضمان التغطية المهنية المستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان.
وتناقش الجلسات النظام الانتخابي، المعايير الدولية، وأدوار المتابعين، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات الرصد، إعداد التقارير، وآليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، بمشاركة أعضاء المجلس لوحدة دعم الإنتخابات.
وأكد المحامي الحقوقي عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مصر دولة فتية و60% من شعبها من الشباب الذين تم تمكينهم في المناصب القيادية، مضيفا: "لذلك نهتم في المجلس القومي لحقوق الإنسان بتلك الفئات وتدريبها جيدًا، فهم أساس وعماد المجتمع".
واستعرض شيحة، قانون ممارسة الحياة السياسية 2025 بعد التعديل، قائلا إن القانون يحدد آليات ممارسة الحقوق الانتخابية، مثل حق التصويت والترشح، بالإضافة إلى حقوق أخرى مثل حق المشاركة في الاستفتاءات.
ويهدف القانون - بحسب شيحة - إلى ضمان مشاركة فعالة للمواطنين في الحياة السياسية وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الانتخابات والاستفتاءات.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، في عمل دورات تدريبية للمتابعين، والذي يُعد إطاراً مؤسسياً لترسيخ مبادئ التعاون والتكامل، وضمان متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية.
وأكد شيحة، أهمية كتابة تقارير ترصد ما يحدث بالداخل والخارج، بحيث يشمل التقرير فكرة امتداد الرقابة من قبل القاضي إلى خارج اللجان كما هي بالداخل لضبط التجاوزات التي تحدث في الخارج، وليس بالضرورة إرسال التقارير للمنظمات التابعة في نفس التوقيت ولكن يمكن الانتظار لرصد كافة الأجواء، ويمكن تحليلها أيضا.
وشدد المحامي الحقوقي على أن الأهم تقديم توصيات لحل التجاوزات التي قد تحدث، مطالباً بضرورة رصد مشاركة النساء وذوي الإعاقة وكبار السن، والإجراءات المتبعة لتسهيل العملية الانتخابية لتلك الفئات.
وطالب شيحة، العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات، بالاهتمام بتحفيز المواطنين على مشاركة في الانتخابات وصناعة القرار الوطنى، حيث أنها تأتي في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود من الجميع لمواجهة الضغوط الصغبة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الراهن.