آخر موعد لاستقبال ملخصات مؤتمر علوم الآثار بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت كلية الآثار بجامعة عين شمس و مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن مد فترة استقبال ملخصات البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي الحادي عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية إلى ١٥ ديسمبر القادم استجابة لمطالب الباحثين الراغبين في المشاركة، حيث يعقد المؤتمر بعنوان: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» في الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، و الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.
للمزيد من التفاصيل برجاء الضغط على اللينك الآتي:
https://www.facebook.com/events/652476616993541?acontext=%7B%22event_action_history%22%3A[]%7D
وكان قد عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شنس ، مؤتمر "مئوية دستور 1923" تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتور غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز، ورئيس المؤتمر، والدكتور حاتم العبد، مدير المركز والمقرر العلمي للمؤتمر.
حاضر في المؤتمر كل من الدكتور رمزي الشاعر، أستاذ القانون الدستوري ورئيس جامعة الزقازيق الأسبق، و سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين السابق، وبحضور نخبة من رجال القانون والتاريخ والسياسة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الهيئات القضائية ورجال الشرطة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم وعدد من الصحفيين، كان من بين الحضور : الدكتور عبد الله المغازي، المستشار الإعلامي السابق رئيس الجمهورية ومعاون رئيس مجلس الوزراء السابق، وسعادة السفير يوسف زادة، سفير وقنصل مصر الأسبق في نيويورك، الدكتور سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، و الدكتور ممدوح عبد العليم، مستشار نائب رئيس جامعة عين شمس للتعليم والطلاب، و الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، جامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة المركز، والأستاذ الدكتور هيام وهبة، وكيل كلية التجارة للدراسات العليا والبحوث، وعضو مجلس إدارة المركز، و الدكتور علاء الدين عبد الحليم، وكيل كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة عين شمس و الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور مينا عادل، عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق، جامعة عين شمس، ورئيس شعبة الدراسات القانونية بالمركز، والدكتور عبد الله الفرماوي، عضو هيئة تدريس بكلية التربية الرياضية بنين، جامعة عين شمس، ورئيس الشعبة الرياضية بالمركز والأستاذ محمد هيبة، عضو مجلس نقابة المحامين شمال القاهرة عن الشباب والمستشار أمجد عابد، بالنيابة الإدارية، المستشار عبد الرحمن صابر، المستشار بمجلس الدولة والنائب محمود بدر، عضو مجلس النواب المصري، ومؤسس حركة تمرد والدكتور علي سليمان، وكيل أول وزارة التعاون الدولي والكاتب الصحفي محمد ثروت.
ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور حاتم العبد، مرحبًا بالمحاضرين والضيوف الكرام، ثم تناول سيادته نبذة عن محور المؤتمر، ألا وهو دستور 1923 حيث إنه يعد نقطة مهمة في كفاح الشعب المصري من أجل إرساء دعائم الحرية والديمقراطية، فقد جاء نتاجًا لمخاض ثورة 1919 والتي جددت حلم وضع دستور مصري يحقق طموحات الشعب المصري، حتى تحقق الحلم بتشكيل لجنة إعداد الدستور برئاسة حسين رشدي باشا، وتضمنت ثلاثين عضوًا من رجال السياسة والقانون والدين والأعيان والشخصيات العامة، حتى رأى الدستور النور في عام 1923، مضاهيًا نظرائه من الدساتير الأوروبية ومنافسًا لهم، وعلى الرغم من وضع الكثير من الدساتير المؤقتة والدائمة اللاحقة، ما زال دستور 1923 هو عمدة الدساتير المصرية باعتباره الدستور المؤسس والمرجع الأساس، والذي نصت أولى نصوصه على أن "مصر دولة مستقلة ذات سيادة وهي حرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة عين شمس مجمع البحوث الاسلامية الازهر الشريف جامعة عین شمس عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.