بوابة الفجر:
2025-05-31@02:26:16 GMT

أبرز قراء القرآن الكريم في مصر: تراث قرآني رائع

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

في مصر، البلاد الطيبة التي تحمل تاريخًا حافلًا بالفنون والثقافة، تبرز شخصيات عديدة قامت بخدمة كتاب الله العزيز بصوتها الرنان وتلاوتها الخاشعة. إليك عشرة من أبرز قراء القرآن الكريم في مصر الذين أثروا في المشهد القرآني بأدائهم المتميز ورعايتهم للتراث القرآني.

القراءة في مصر: 

قراءة القرآن في مصر تمثل ركيزة أساسية في حياة الناس، حيث يعتبر القرآن الكريم مصدر الهداية والسلوان.

تتسم المشهدية المصرية بالتفاني في تلاوة القرآن والتأثير العميق الذي يتركه في حياة الفرد والمجتمع.

التراث القرآني:

 تاريخ قراءة القرآن في مصر يعود إلى عصور طويلة، حيث كانت مصر دائمًا مركزًا للعلم والتعليم الديني. يتميز التراث القرآني في مصر بتنوع الأساليب والأصوات، مما يجعله غنيًا وملهمًا.

القراء المعروفين: 

تحتضن مصر العديد من القراء المعروفين الذين يتمتعون بصوت جميل وتلاوة مؤثرة. من بين هؤلاء القراء الرموز مثل الشيخ محمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، اللذين برعوا في نقل الإحساس بمعاني القرآن إلى قلوب المستمعين.

الشيخ محمود خليل الحصري:

يُعتبر من أعلام القراء في مصر، وتميز بصوته الجميل وأسلوبه الخاص في التلاوة. عمل في إذاعة القرآن الكريم وكان له إسهامات كبيرة في تعليم وتحفيظ القرآن.

الشيخ محمد صديق المنشاوي:

قارئ بصوت رخيم ومؤثر، اشتهر بأدائه في صلاة التراويح خلال شهر رمضان. كان له أيضًا إسهامات في تدريس القرآن والدعوة إلى الله.

 

الشيخ مصطفى إسماعيل:الشيخ مصطفى إسماعيل

من أعلام القراء في مصر، تميز بأدائه الرصين وتلاوته المرهفة. قام بتأسيس مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وكان له دور كبير في تعليم الأجيال.

\

الشيخ محمد الليثي:الشيخ محمد الليثي

كان قارئًا متميزًا ومفسرًا بارعًا. له إسهامات في تقديم شرح وتفسير للقرآن الكريم بطريقة مبسطة وسلسة.

أدعية من القرءان الكريم تعرف عليها تكريم 1050 طالبا من حفظة القرآن الكريم بقرية زاوية دهشور في الجيزة (صور)

هؤلاء هم أبرز قراء القرآن في مصر، الذين خلدوا أسمائهم في تاريخ القراءة العربي وأثروا في قلوب الناس بتلاوتهم الفريدة. إنهم حفظة لكتاب الله العزيز وسفراء للسلام والهدى.

دور القراءة في المجتمع:

قراءة القرآن ليست مجرد عبارة عن عملية تلاوة، بل هي تجربة روحية تمتد إلى أبعاد اجتماعية. تسهم قراءة القرآن في بناء الروابط الاجتماعية وتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع.

الدعم والتشجيع: 

يتميز المجتمع المصري بتشجيعه ودعمه للقراء المحليين. يتمنى الكثيرون أن ينشأ جيل جديد من القراء المبدعين، مما يسهم في استمرار التراث القرآني الغني في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قراءة القرآن الشيخ محمود خليل الحصري القرآن مصر القرآن الکریم قراءة القرآن القرآن فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

المفتي: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم سبيلنا للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.

جاء ذلك خلال كلمة في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمحافظة الشرقية، لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.

وأشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع.

واستشهد المفتي بقوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، لافتًا إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها، مشددًا على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق، مضيفًا، أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.

وفي ختام كلمته، وجه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله، مؤكدًا أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها، كما وجّه فضيلته الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية والقائمين عليها، مشيدًا بدورهم في خدمة كتاب الله، ورعايتهم للنشء وتشجيعهم على الحفظ والتمسك بهدي القرآن.

وأكد أن مثل هذه المبادرات تعكس وعيًا مجتمعيًّا بقيمة القرآن ومكانته، وتدل على أن الأمة بخير ما دامت وفية لكتاب ربها، وماضية في غرسه في القلوب والبيوت والمؤسسات، كما عبّر فضيلته عن تقديره للحضور الكريم، وفي مقدمتهم السيد محافظ الشرقية، وللأجهزة التنفيذية والأمنية، ولجميع المشاركين في هذه الفعالية المباركة، التي تعد أنموذجًا يُحتذى في الجمع بين الجهد المؤسسي والعمل الشعبي في سبيل نشر قيم القرآن وتعزيز مكانته في حياة الناس.

من جانبه، عبّر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن شكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على تشريفه الكريم لهذه الاحتفالية، معربًا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، وأكد أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.

فيما أعرب المهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية، عن بالغ ترحيبه بفضيلة المفتي، مشيدًا بتلبية فضيلته للدعوة ومشاركته في هذا اللقاء القرآني المبارك، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله، ودعم الشباب لتحمل مسؤولياتهم في صيانة الدين والقيم والتقاليد الإسلامية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة.

وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن، وليعبروا عن محبتهم لأهل الله وخاصته، وليؤكدوا أن مصر ستظل، بفضل الله ثم بعلمائها وقرائها وحفاظها، منارة للقرآن، ومهدًا للعلم، وحصنًا للوسطية، ومصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • تربويون: الأنشطة الصيفية وضعت الأسس السليمة لبناء جيل قرآني يرسم مستقبل اليمن ويتصدى لمخططات الأعداء
  • المفتي: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم سبيلنا للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • نسق الحِجاج القرآني
  • مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
  • من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
  • خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
  • انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمادتي القرآن الكريم والحديث