المملكة تشارك كنائب ثانٍ في اجتماع المجلس التنفيذي لـ"الإنتوساي" بفيينا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شاركت المملكة ممثلةً بمعالي رئيس الديوان العام للمحاسبة النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، في الاجتماع السابع والسبعين للمجلس التنفيذي للمنظمة، والذي عُقد أمس الثلاثاء، في مدينة فيينا بجمهورية النمسا.
أبرز الأنشطة والتقارير المطروحةوقدّم الدكتور العنقري أثناء الاجتماع تقريرًا عن أهم الأنشطة الخاصة بلجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بالمنظمة (PFAC) بصفته رئيسًا لها، واللجنة التوجيهية لتعاون الإنتوساي مع مجتمع المانحين (IDSC) بصفته رئيس جانب الإنتوساي في اللجنة، والأدوار التي تضطلع بها اللجنتان لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للمنظمة.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات والتقارير، أبرزها تقرير رئيس المجلس التنفيذي عن أنشطة المنظمة، وتقرير الأمانة العامة عن الوضع المالي والإداري لها، وعدد من التقارير المقدمة من رؤساء لجان الأهداف الإستراتيجية، كلجنة بناء القدرات، ولجنة المعايير المهنية، إضافة إلى تقرير مبادرة الإنتوساي للتنمية وتقارير المنظمات الإقليمية التابعة للإنتوساي. وتهدف منظمة "الإنتوساي" إلى دعم أعضائها في (195) دولة للمساهمة بشكل فعّال في الرقابة على القطاع العام، وتعزيز الشفافية العامة والحوكمة الرشيدة للدول الأعضاء بالمنظمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الانتوساي نائب المملكة مشاركة قضايا فيينا النمسا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لإطلاق المنصة الرقمية للوزارة
عقد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم اجتماعًا موسعًا بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة أحدث المستجدات الفنية والإدارية المتعلقة بإطلاق منصة الأوقاف الرقمية قريبًا.
وأكد الوزير في الاجتماع أن إطلاق المنصة يأتي في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة المصرية، معتبرًا إياها نقلة نوعية في تطوير أداء الوزارة وتعزيز خدماتها المقدمة للمجتمع ولكل زوارها، مشددًا على دورها المحوري في تجديد الخطاب الديني بأساليب تفاعلية حديثة تواكب مقتضيات العصر.
وأوضح الوزير أن المنصة ستقدم محتوى متنوعًا في مضمونه ومحتواه وطرق عرضه، إلى جانب محتوى تفاعلي ثري يلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية؛ مضيفًا أن المنصة ستوفر محتوى دينيًا موثوقًا بعدة لغات، بما يعزز من قدرتها على نشر الفكر الإسلامي الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة، إلى جانب بناء وعي مجتمعي متوازن.
واستعرض المشاركون في الاجتماع آليات تشغيل المنصة، وخطط العرض والتفاعل، والمخطط التنفيذي للمنصة، والجدول الزمني للانتقال من الإطلاق التجريبي إلى التشغيل الكامل.