تخبط بنموسى.. ألغى ندوة صحافية وعين مسؤولاً جديداً مرفوض من أطر التعليم والنقابات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أجل ندوة صحافية كان يعتزمها تنظيمها مساء اليوم الأربعاء على الساعة السادسة مساء.
ولم تعرف الأسباب التي دفعت بنموسى إلى تأجيل الندوة الصحافية التي أعلنت عنها وزارته من أجل التطرق إلى عدة ملفات بينها ورش إصلاح المنظومة التعليمية بالبلاد، في ظل الاحتقان الذي يشهده القطاع بسبب النظام الأساسي الجديد.
من جهة أخرى ، و حسب مصادر مهنية ، فإن بنموسى عين مؤقتا عزيز التيجيتي على رأس مديرية الموارد البشرية بعد إعفاء بنزرهوني ، وهو الذي كان يشغل منصب مدير مساعد في ذات المديرية.
المسؤول المعني، له سوابق مع النقابات التعليمية و موظفي التعليم ، حيث اتهمها في وقت سابق بازدواجية الخطاب و اعتبر في تصريحات للإعلام أن توقيف آلاف الأساتذة لا يطرح أي إشكال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفجر جدلا جديدا بشأن "مهمة الأنفاق" في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يشككون في قدرة قوات الاستقرار الدولية، المرتقبة نشرها في قطاع غزة، على تدمير الأنفاق المتبقية في القطاع.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن كبار المسؤولين العسكريين أعربوا عن شكوكهم في قدرة قوات الاستقرار الدولية على تدمير الأنفاق المتبقية التي تستخدمها حركة حماس والفصائل الأخرى.
وأكد المسؤولون ضرورة جلب قوة هندسية دولية محترفة خصيصا لتدمير الأنفاق، وتفكيك ما تبقى منها بعد الحرب.
ومن جهة أخرى، أوصت قيادة الجيش الحكومة الإسرائيلية، بالانسحاب إلى خط يسمح لها بالعمل وحماية المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة، حتى لو استلزم ذلك انسحاب الجيش شرقا أبعد من الخط الذي رسم في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للصحيفة.
كما طالب الجيش بمنع سكان غزة من العودة إلى المناطق "المحيطة" في غزة التي ما تزال تحت السيطرة العملياتية للجيش، لتجنب الاحتكاك مع قواته.
وأشارت "هآرتس"، إلى أن الجيش لم يتضح له ما المتوقع منه في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإنهاء الحرب.
وبدأ الجيش في الانسحاب من قطاع غزة، والمناطق القريبة من الحدود، وبالانسحاب إلى القواعد والمواقع العسكرية.
وتنص الخطة التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي، والتي اقتربت المرحلة الأولى منها من الاكتمال، على تكوين ونشر قوات حفظ سلام دولية في القطاع بعد انتهاء الحرب.
ووفق الخطة فإن هذه القوة ستؤمن المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، وتمنع دخول الذخائر إلى القطاع، وتسهل توزيع المساعدات، وتدرب قوة شرطة فلسطينية.