جامعة الأميرة نورة وأبردين البريطانية توقعان برنامجاً تنفيذياً لتعزيز البرامج الدراسية والبحثية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مذكرة برنامج تنفيذي مع جامعة "Aberdeen" البريطانية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال البرامج الدراسية والبحثية، في إدنبرة، وذلك في إطار مشاركة رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في أعمال المؤتمر العالمي "Going Global 2023".
ويهدف البرنامج التنفيذي، بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة "Aberdeen" البريطانية، إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال البرامج الدراسية والبحثية، والتبادل الطلابي والأساتذة الزائرين.
وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي مجالات الشراكات التعليمية، والبحث، والتعاون الأكاديمي، والتبادل الطلابي، والأساتذة الزائرين، بما يحقق الأهداف المشتركة من خلال الاستفادة من إمكانات الجامعتين.
وشاركت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، كمتحدثة في أحد جلسات المؤتمر العالمي "Going Global 2023" الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني British council .
وقدمت رئيسة الجامعة، عرضًا عن "شراكات جامعة الأميرة نورة مع القطاع الخاص" في جلسة بعنوان "Engaging Employers with Students and the Curriculum"ضمن أوراق عمل مؤتمر "Going Global" المعني بالقادة في مجال التعليم الدولي لمناقشة مستقبل التعليم العالي.
وسلط العرض الضوء على مشاريع الجامعة الاستراتيجية في قيادة الإبداع وخلق مساحة للابتكار مثل: "مشروع X-FACTOR"، ودرجة سيجما، ومشروع كلية علوم الحاسب والمعلومات الاستراتيجي "رحلة الابتكار".
يذكر أن مؤتمر"Going Global" التابع للمجلس الثقافي البريطاني ومنذ إنشائه في ٢٠٠٤م، يعد منتدى إستراتيجياً لقادة التعليم الدولي للتواصل وتبادل المعرفة وبناء شبكة عالمية من كبار القادة والمؤثرين في السياسة لتشكيل مستقبل التعليم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة البرامج الدراسية أبردين البريطانية البرامج البحثية جامعة الأمیرة نورة Going Global
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.
وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".
وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".
وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".
وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".
وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".
وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".