مساع قبلية في حضرموت لاحتواء التوتير
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
شهدت محافظة حضرموت وساطة قبلية لتهدئة التوتر الذي تشهده المحافظة والتقريب بين رئاسة حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية .
وبحسب مصادر فأن المساعي التقت الشيخ عمرو بن حبريش العليي لبحث المساعي الرامية لتخفيف التوتر وحل وتسوية الخلافات عبر الحوار والجلوس على طاولة واحدة بما يحفظ أمن واستقرار حضرموت ووحدة نسيجها الاجتماعي.
وأكدت المصادر أن الشيخ عمرو بن حبريش أوضح للوسطاء بأنه ليست لديه خلافات شخصية مع السلطة المحلية أو الأطراف الأخرى..
وأوضح أن ما طاله من استهداف وتشهير وتلفيق التهم وما سبقه من منع الفعالية الشبابية التشاورية واعتقال الناشط المشجري, جاءت بعد أن البيان الذي أصدرته رئاسة الحلف والذي حمل مطالب حقوقية عادلة ومشروعة ودعا دولة الإمارات للكف عن تصرفاتها وتجاوزتها في المحافظة.
وبين أن بيان الحلف يتضمن مطالب جميع أبناء حضرموت بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم ومكوناتهم.
وطرح بن حبريش 9 نقاط لتحقيقها وهي:
1- توقيف التجنيد من خارج المحافظة.
2- تشكيل لجنة من مراجع قبائل حضرموت والمجتمع الحضرمي للنزول الي مواقع ومعسكرات النخبة الحضرمية والمنطقة العسكرية الثانية للاطلاع علي أوضاع الجنود.
3- اطلاق سراح المسجون المشجري وعدم منع أو اعتراض اي فعالية يرعاها الحلف في الصالات المغلقة والسماح لشباب لعقد اجتماعهم التشاوري في المكلا.
4- تشكيل لجنه تحقيق محايدة ومستقلة في دعوى سكان حافه باسويد فيما تعرضوا له من انتهاك للمساكن ونهب الممتلكات وتقصي الحقائق ومعاقبة كل تثبت عليه تجاوزات.
5- تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق بكل نزاهة وشفافية في ماحصل لجنود كتيبة الحماية الرئاسية أمام معسكر ربوة خلف وما تعرضوا له من ضرب واعتداء.
6- معرفه الجهة التي رفعت وسربت وتقف خلف مذكرة الإتهام الموجهة ضد الشيخ عمرو بن حبريش ضده والغاء المذكرة كتابيا.
7- إيضاح من محافظ المحافظة حول مصير الأراضي التي صرفها لمستثمرين إماراتيين ومنها ارض المصفاة في منطقة الضبه والأرض المحجوزة غرب الضبة المقدرة مساحتها 4 مليون متر مربع والتي صرفه لمستثمر إماراتي مقابل ٥٠ مليون دولار .
8- عدم دعم الجماعات التي تسعي لتخريب حلف قبائل حضرموت ووقف تمويل أنشطتها وأعمالها التي تسعى لشق وتفريق الصف والكلمة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قمة الناتو 2026 في أنقرة… وأوربان يحذر من «حرب عالمية ثالثة»!
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العاصمة التركية أنقرة ستستضيف قمة قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعام 2026 في شهر يوليو، واصفاً المناسبة بأنها محطة مفصلية لاتخاذ قرارات “بالغة الأهمية” لمستقبل الحلف.
وقال أردوغان عقب اجتماع الحكومة التركية: “نأمل أن تُعقد قمة زعماء دول الناتو لعام 2026 في أنقرة خلال يوليو. سنستضيف القادة في عاصمتنا ونُهيئ الأرضية لقرارات استراتيجية”.
يأتي ذلك عقب قمة الناتو التي عقدت هذا العام في لاهاي يومي 24 و25 يونيو، والتي شهدت توافقاً بين الدول الأعضاء – باستثناء إسبانيا – على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، وسط استمرار الخلافات بشأن الملف الأوكراني.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن الحلف سيضطر عاجلاً أم آجلاً للتوصل إلى تفاهم مع روسيا بشأن سقف الإنفاق العسكري، محذراً من اندلاع سباق تسلح جديد.
وقال أوربان في مقابلة مع قناة “تي في 2” الهنغارية: “إذا لم نحدد حدوداً للإنفاق العسكري، فسنجد أنفسنا في سباق تسلح لا نهاية له. هذا لا يمكن منعه إلا من خلال اتفاق مباشر مع روسيا”.
كما أعرب عن قلقه من انضمام أوكرانيا إلى الناتو، معتبراً ذلك خطوة “تعادل إشعال برميل بارود”، محذراً من أن دخول كييف إلى الحلف سيجعل الناتو في حالة نزاع دائم مع روسيا، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، حسب تعبيره.
وأكد أوربان أنه الزعيم الوحيد الذي يتحدث علناً عن هذا الخطر، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتطرق إلى الموضوع خلال مشاركته في قمة لاهاي، رغم كونه “الشرطي الجديد” للحلف، حسب وصفه.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية بين الغرب وروسيا، وسط دعوات متزايدة من بعض قادة الناتو لتبني مقاربات أكثر حذراً لتفادي التصعيد العسكري.
الرئيس البولندي المنتخب يؤكد عدم جدوى انضمام أوكرانيا للناتو ويعارض انضمامها غير المشروط للاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس البولندي المنتخب كارول نافروتسكي، الثلاثاء 2 يونيو 2025، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير وارد في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن استمرار أوكرانيا في حالة الحرب يجعل من انضمامها أمراً غير ممكن، لأنه سيجبر دول الحلف على المشاركة في الصراع.
وفي مقابلة مع قناة “بولسات” التلفزيونية، قال نافروتسكي: “لا توجد حالياً أي إمكانية لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. فهي في حالة حرب، وهذا من شأنه أن يدفع جميع دول الحلف إلى المشاركة في الحرب، لذا لا يوجد ما يناقش في هذا الصدد”.
كما أعرب الرئيس البولندي عن معارضته لانضمام أوكرانيا غير المشروط إلى الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن “العديد من الدول، بما فيها بولندا، تنتظر منذ سنوات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومن غير العدل منح أوكرانيا عضوية دون شروط”.
تجدر الإشارة إلى أن دستور أوكرانيا، منذ فبراير 2019، يتضمن بنداً يتعلق بالتكامل الأوروبي والأطلسي، وينص على أن الدولة تسعى إلى العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي كجزء من مسارها الاستراتيجي.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقاً أن أحد شروط روسيا لحل النزاع في أوكرانيا هو عودة البلاد إلى وضع الحياد وعدم الانحياز وعدم التسلح النووي.
هذا الموقف الجديد للرئيس البولندي قد يشكل عقبة كبيرة في وجه طموحات كييف، خاصة فيما يتعلق بفتح أبواب الناتو والاتحاد الأوروبي في ظل استمرار الصراع في المنطقة.