قنوات جديدة وأنفاق لحماية العاصمة من الفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قامت مديرية الموارد المائية بالتنسيق مع مؤسسة أسروت والأشغال العمومية بعدة مشاريع. وحملات إستباقية من أجل حماية العاصمة من الفيضانات.
وقال كمال بوكريشة مدير الموارد المائية لولاية الجزائر في تصريح “للنهار أونلاين”. أن المديرية قامت بحملة إستباقية في العاصمة لتفادي وقوع فيضانات جراء الأمطار المتساقطة بغزارة.
وأضاف بوكريشة، أن مديرية الموارد المائية قامت بعدة مشاريع لحماية العاصمة من الفيضانات على غرار مشاريع كبرى تتمثل في توسعة واد الحراش وواد الحميز. بالإضافة كذلك إلى تهيئة واد رغاية. ناهيك عن تطهير وتنقية الأودية من أجل تسهيل جريان المياه.
كما كشف اذات المتحدث، أنه تم تنقية وتوسيع 104 واد عبر إقليم العاصمة، من خلال نزع النفايات والأتربة من أجل تسهيل جريان المياه وعدم تجمعه في برك مائية. وكذا القيام بمشاريع ظرفية على حواف الطرق السريعة. وميناء الجزائر وكذا الطريق السريع على مستوى جسر قسنطينة.
وبخصوص النقاط السوداء التي تتراكم فيها المياه ويمكن أن تشكل فيضانا بالعاصمة، أشار بوكريشة، إلى أنه تم القيام بثلاثة مشاريع قيد الإنتهاء منها وتتمثل في إنجاز أنفاق على مستوى ميناء الجزائر وبعض المحاور بالطرق السريعة. بالإضافة كذلك إلى قنوات صرف صحي جديدة. وتقوية البالوعات من أجل استعاب كميات الأمطار المتساقطة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.