ندوة بـ«آداب طنطا» لتوعية الطلاب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية بعنوان «المشاركة حياة»، بهدف حث الطلاب وقطاع الشباب على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي القادم الخاص بالانتخابات الرئاسية، وأثاره الإيجابية على الحياة السياسية والاقتصادية وتحقيق الأمن القومي لمصر، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور ممدوح المصري عميد الكلية.
خلال كلمته أكد ممدوح المصري عميد كلية آداب - جامعة طنطا، أن الندوة تأتى إيمانًا بأهمية المشاركة الانتخابية التي ترسخ شعور المواطن بمدى تأثير صوته في العملية الانتخابية التي تعد واجبا وطنيا واستحقاقًا دستوريًا يتطلب مشاركة الجميع، كما حث جميع الطلاب على المشاركة الفعالة للنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتوجيه رسالة لكل دول العالم بأن مصر بلد مستقرة، وعنوان الأمن والأمان في محيطها الإقليمي وأن شبابها قادر على تحمل المسؤولية الوطنية تجاه الوطن.
تحقيق التنمية الاقتصاديةفي السياق ذاته، قال عبدالرزاق الكومي وكيل الكلية، أن أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة على مستوى المحلى تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأيضا استقرار الوطن، والدفع لدخول الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، مؤكدًا ثقته في وعى الشعب المصري العظيم وإدراكه للتحديات التي تواجه وطننا الحبيب في الظروف الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية جامعة طنطا المشاركة في الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.