يمانيون/ صنعاء

اطمأن قائد قوات البحرية اليمنية اللواء محمد فضل عبدالنبي، اليوم على طاقم سفينة جالكسي ليدر التابعة للكيان الصهيوني والراسية في السواحل اليمنية بعد الاستيلاء عليها من قبل القوات البحرية.
واطلع قائد قوات البحرية ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم وأركان حرب البحرية العميد منصور السعادي وعدد من الضباط، على أحوال الطاقم وما يتلقونه من رعاية واهتمام من قبل المعنيين على حمايتهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات.


وأكد قائد قوات البحرية، أن طاقم السفينة هم ضيوف اليمن .. وقال، “أنتم ضيوف اليمن ونحن على استعداد تقديم ما تحتاجونه من رعاية واهتمام وخدمات، اعتبروا أنفسكم أنكم بين أهليكم وذويكم”.
لفت إلى أن قيم الدين الإسلامي الحنيف تحث على حسن التعامل مع المحتجزين أياً كانت جنسياتهم أو دياناتهم.
وأشار إلى أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الأمريكي.
كما أكد أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح كيان العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن عمليات القوات البحرية ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تلك التي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون .. مهيباً بكافة السفن العابرة في البحر الأحمر، ألا تبحر بالقرب من السفن الإسرائيلية وعدم إطفاء أجهزة التعارف.
وحذر اللواء عبدالنبي، الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها، وقال “أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدف مشروع لعمليات القوات البحرية اليمنية”.
وأضاف “بفضل الله وقوته وبحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح اليمن رائداً في مواقفه السياسية والعسكرية، ما تجلى ذلك بمشاركته في الحرب على الكيان الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية”.
وتابع “نقول للعالم إن اليمن وقواته المسلحة جاهزون وبقدرات وبإمكانيات قتالية عالية تمكنا من تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر ” .. مشيراً إلى أن عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية تترجم عملياً خطاب قائد الثورة الأخير الذي أكد على استمرار تنفيذ العمليات، من قبل القوات البحرية حتى كف الكيان الصهيوني عن غطرسته وهجماته التي يشنها على غزة.
وجدد قائد القوات البحرية، أن تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر لا يشكل خطراً على الملاحة الدولية، لأن الخطر كل الخطر هو للتواجد الإسرائيلي في البحر الأحمر ومروره الدائم من باب المندب.
ولفت إلى أن على العدو الصهيوني إدراك أن باب المندب خط أحمر .. مؤكداً أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التواجد الصهيوني في البحر الأحمر فأي سفينة بحرية مدنية أو عسكرية إسرائيلية تُعتبر هدف مشروع.
من جانبه أكد محافظ الحديدة أن السيطرة السفينة الإسرائيلية جاء بسواعد الرجال الأبطال من قوات البحرية اليمنية.
وقال ” على إسرائيل الكف عن حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف الأطفال والنساء خاصة في قطاع غزة”.
وأضاف قحيم “نحن اليوم نقاتل في سبيل الله وضد الصهيونية التي تقتل الأطفال بتواطؤ وصمت المجتمع الدولي، فلم نعتمد على منظمات الأمم المتحدة ولا المنظمات الدولية وإنما نعتمد بعد الله على سلاحنا”. https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2023/11/زيارة_لقائد_القوات_البحرية_الى_السفينة_الاسرائيلية_جالكسي_ليدر_المحتجزة.mp4 #السفينة جلاكسي ليدر#العدوان الصهيوني على غزة#القوات البحرية اليمنيةً#اليمن#قائد القوات البحريةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات البحریة الیمنیة قائد القوات البحریة فی البحر الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟

يمانيون | تقرير
تتجلى الازدواجية الغربية بأوضح صورها على مسارح البحار والممرات الدولية، حيث تتعامل القوى الأمريكية والأوروبية مع الهجمات البحرية وفق معايير متباينة تصاغ بما يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية.

فمن البحر الأسود مروراً بالبحر الكاريبي وصولاً إلى البحر الأحمر، تتبدى المنهجية ذاتها: شيطنة أي فعل يضر بمصالح الغرب، وتلميع أو مباركة أي اعتداء يخدم مطامعه، حتى لو اصطدم بالقانون الدولي أو شكّل تعدياً صريحاً على سيادة الدول.

هذا المشهد العالمي المتشابك يكشف أن الغرب لا يتحرك وفق قواعد ثابتة أو مبادئ قانونية راسخة، بل وفق هوية الفاعل ومدى انسجام الفعل مع الأجندة الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

ومن هنا تبدأ ملامح المقارنة بين ثلاث ساحات بحرية مختلفة، يجمعها خيط واحد: سياسة الغرب الانتقائية.

البحر الأسود: الهجمات الأوكرانية بين التبرير والتضليل

في الأسابيع الأخيرة، نفذت أوكرانيا ثلاثة هجمات متتالية ضد ناقلات نفط روسية، استهدفت ما يصفه الإعلام الغربي بـ”أسطول الظل” الخاص بموسكو.

ورغم أن هذه الناقلات مدنية وتعمل ضمن مسار تجاري طبيعي، إلا أن العواصم الغربية امتنعت عن إصدار أي إدانة، واكتفت بتقديم الهجمات باعتبارها “جزءاً من الضغط المشروع على الاقتصاد الروسي”.

لم تتحدث أي دولة غربية عن تهديد الملاحة، ولم يخرج أي تحذير من الركون إلى استخدام الأسلحة ضد سفن غير عسكرية.

هذه المفارقة تكشف طبيعة المعايير الغربية التي تعتبر الهجوم على سفن الخصم ضرباً من الشرعية، ما دام يخدم هدف إضعاف روسيا اقتصادياً ومالياً.

الكاريبي: حين تتحول القرصنة إلى قانون أمريكي

وعلى الطرف الآخر من العالم، وفي البحر الكاريبي تحديداً، نفذت الولايات المتحدة عملية مصادرة كاملة لناقلة نفط فنزويلية، في خطوة وصفتها كاراكاس بأنها “قرصنة دولية” واعتداء على سيادتها.

واشنطن، من جهتها، سوقت العملية بوصفها “إجراء قانونياً” يستهدف شبكات نفطية غير شرعية وفق مزاعمها.

الناقلة كانت تعمل بإشراف رسمي من فنزويلا، والدولة صاحبة السيادة لم ترتكب أي مخالفة بحرية.

لكن ذلك لم يشكل فارقاً في التصور الأمريكي. فحين تكون الدولة المستهدفة خارجة عن الفلك الغربي، يصبح السطو البحري “قانوناً”، وتغدو إجراءات المصادرة جزءاً من حرب اقتصادية بغطاء شرعي مزعوم.

هنا أيضاً تتضح قاعدة أخرى: القانون الدولي مرن بما يكفي ليطوعه الغرب كما يشاء، ويشدده فقط عندما يريد ضبط الآخرين وتهديدهم.

البحر الأحمر: من النصرة لغزة إلى اتهامات الإرهاب

وعلى الضفة العربية، في البحر الأحمر، تواجه القوات اليمنية السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني، ضمن موقف معلن نصرة لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال.

ورغم وضوح بيانات العمليات التي أوضحت أكثر من مرة أن الاستهداف محصور بالسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني فقط، ورغم إقرار شركات الشحن والتأمين الدولية بهذه الحقيقة، إلا أن الغرب اختار سردية أخرى تماماً.

سارعت واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي إلى شيطنة العمليات اليمنية وتقديمها كـ”إرهاب بحري” و”تهديد للتجارة العالمية”.

ثم تبع ذلك استنفار غربي شامل داخل مجلس الأمن الذي أصدر قرارات تدين اليمن وتطالبه بوقف عملياته فوراً، في حين لم يصدر أي قرار مشابه بخصوص الهجمات الأوكرانية أو القرصنة الأمريكية في الكاريبي.

المشهد لا يقف هنا؛ فقد شكّل الغرب تحالفات عسكرية ضخمة، وأنفق مليارات الدولارات في عمليات وصفها بـ”حماية حرية الملاحة”.

وهي الشعارات ذاتها التي تتلاشى حين يتعرض الروسي أو الفنزويلي لاعتداء مباشر، أو حين يهدد العدوان الصهيوني حياة الشعوب في المنطقة.

خلاصة تسلسلية: معيار الهوية لا القانون

من خلال هذه الساحات الثلاث، يبرز خيط واحد يربط مواقف الغرب:

 الهجمات على ناقلات روسية: ضغط مشروع  مصادرة ناقلة فنزويلية: إجراء قانوني  استهداف سفن مرتبطة بالعدو الصهيوني: إرهاب وقرصنة

كل ذلك يفضح أن “القانون الدولي” عند الغرب ليس سوى أداة سياسية تُستخدم ضد الخصوم وتُستبعد حين يُراد حماية الحلفاء.

وأن حماية الملاحة ليست مبدأً، بل غطاءً حين تتضرر المشاريع الأمريكية والأوروبية والصهيونية.

بذلك، لا يمكن قراءة هذه الأحداث إلا باعتبارها جزءاً من سياسة عالمية تقوم على الانتقائية، حيث تكال المعايير بميزانين، وتُفرض القرارات تبعاً لهوية الفاعل لا لمشروعية الفعل.

مقالات مشابهة

  • السفينة جالاكسي .. اولى صفحات البطولة اليمنية .. الحلقة (1)
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • شاهد بالفيديو.. أثناء إحتفاله بزفافه.. الفنان أحمد أمين يُصِر على زميله عثمان بشة بالتفكير في الزواج والأخير يرد: “أبشر”
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”