تواصل، اليوم الأربعاء، القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني حيث استهدف الأخير تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المالكية بمنطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في حين أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف قالت إسرائيل إنها تابعة للحزب داخل الأراضي اللبنانية.

وقال حزب الله إنه استهدف جنودا إسرائيليين في موقع المالكية بقذائف الهاون وتمكن من "تحقيق إصابات مباشرة"، وذلك في أعقاب سماع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.

كما أشار إلى أنه قصف بصواريخ "بركان" تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة زرعيت، وقصف ثكنتي ميتات ويفتاح وموقعي راميا وبليدا الإسرائيليين وحقق فيها إصابات مباشرة.

وأفادت مراسلة الجزيرة بسماع صفارات الإنذار في مناطق عدة بالجليل الأعلى على الحدود مع لبنان، وأن السلطات الإسرائيلية أغلقت شارعا رئيسيا عند الحدود وطالبت السكان بالبقاء في أماكن آمنة.


غارات إسرائيلية

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، وأن مدفعيته قصفت منطقة وادي حامول في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على محيط بلدة ياطر، وعلى منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

يشار إلى أن 9 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء -بينهم صحفيان وعنصر من حزب الله– جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في حين قال الحزب إنه قصف قاعدة ومصنعا عسكريا وقوة استخبارات إسرائيلية.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، يتبادل الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية قصفا متقطعا مع حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، مما خلّف قتلى وجرحى من الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان

بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق

سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.

وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.

وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.

تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.

إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.

 

Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان