نائب يؤشر “خطأ” ارتكبه العراق منذ 16 عامًا بملف الكهرباء ويقترح حلولًا تمتد لـ 20 سنة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن نائب يؤشر “خطأ” ارتكبه العراق منذ 16 عامًا بملف الكهرباء ويقترح حلولًا تمتد لـ 20 سنة، أشار عضو مجلس النواب، مضر الكروي، اليوم الاثنين، إلى أن خمسة تحديات تواجه ملف الكهرباء في العراق، أبرزها خطأ استراتيجي منذ 16 عامًا،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب يؤشر “خطأ” ارتكبه العراق منذ 16 عامًا بملف الكهرباء ويقترح حلولًا تمتد لـ 20 سنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار عضو مجلس النواب، مضر الكروي، اليوم الاثنين، إلى أن خمسة تحديات تواجه ملف الكهرباء في العراق، أبرزها خطأ استراتيجي منذ 16 عامًا.
وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الكهرباء الراهنة ما هي الا نتيجة لتراكم اخطاء مستمرة بعد 2003 بسبب سوء التخطيط. مؤكدا بأن ملف الطاقة يواجه 5 تحديات بشكل مباشر، أبرزها الاعتماد الكلي على الغاز المستورد في تشغيل جزء كبير من المحطات رغم وجود حقول غاز عراقية باحتياطات هائلة”.
وأضاف، أن “الكلفة المالية لاستيراد الغاز والكهرباء لمدة عام، كافية لاستثمار حقول المنصورية، وهي الأكبر على مستوى البلاد من ناحية الاحتياطات وقادرة على تشغيل محطاته لمدة 20 سنة على الأقل، ما يكشف الاخطاء الاستراتيجية في ادارة هذا الملف”.
وأشار، إلى أن “العراق وقع في خطأ كبير بالاعتماد على استيراد الغاز منذ 16 سنة دون اجراء اي مراجعة تدفع باتجاه تسريع وتيرة استثمار ما لديه من غاز من الحقول النفطية او الغازية رغم وفرة الاموال في سنوات عدة”، لافتا إلى أن “ديالى هي الاكثر تضررا على مستوى العراق في ملف الطاقة كونها تعتمد بنسبة 70% تقريبا على الكهرباء المستوردة من ايران”.
وتابع، أن “ازمة الحالية تعطي تاكيدا لما حذرنا منه منذ سنوات حول خطورة الإعتماد على المستورد وأهمية توفير كل الاموال اللازمة لاستثمار الغاز في الحقول لادامة تشغيل المحطات”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة
أنهى فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية معاناة مريض خمسيني كان يعاني من ورم سرطاني معقّد في القولون مصدره الزائدة الدودية وعالي الدرجة، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة استمرت 15 ساعة متواصلة، ضمن مسار الرعاية العاجلة أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.
وأوضحت المدينة الطبية أن المريض كان قد راجع عددًا من مراكز الأورام داخل المملكة وخارجها، وصُنِّف الورم في مراحل سابقة على أنه غير قابل للاستئصال لكثافة انتشاره في أعضاء التجويف البطني والكبد من الدرجة الرابعة، قبل أن تتم مباشرة حالته من قبل فريق طبي متعدد التخصصات، وُضعت له على إثرها خطة علاجية دقيقة بدأت بالعلاج الكيماوي لعدة جلسات، أعقبها التدخل الجراحي المعقد.
أخبار متعلقة قسطرة بنائية معقّدة تنقذ حياة خمسينية من فشل القلب بمكةإنقاذ حياة مقيم خمسيني من سرطان الغدد اللمفاوية المتقدمتقنية القسطرة القلبية تنقذ تسعينية من جراحة عالية الخطورة في مكة المكرمةاستئصال القولون
وبيّنت أن العملية استلزمت استئصالًا كاملًا للقولون وأجزاء من الأمعاء الدقيقة مع إعادة التوصيل، إضافة إلى استئصال الطحال وجزء كبير من البنكرياس ومعظم المعدة، وجزء من المثانة البولية والحجاب الحاجز وجدار البطن العضلي، إلى جانب استئصال الفص الأول من الكبد مع جزء من الوريد الأجوف السفلي أسفله، وكذلك الفصين الثالث والسادس من الكبد، بالإضافة إلى الاستئصال الكامل للغشاء البريتوني، نظرًا لارتفاع معامل كثافة الانتشار الورمي الذي بلغ 39، وهو أعلى رقم لدرجة الانتشار داخل البطن.
وقد أجرى العملية فريق جراحة الأورام بقيادة استشاري جراحة الأورام الدكتور عبدالعزيز الزهراني، وبمشاركة الدكتور سيد عاصم، والدكتور إيهاب السقاف، فيما تولّت التخدير رئيسة القسم الدكتورة سمية مليباري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة - واس
وأضافت المدينة أن العملية أعقبها إجراء غمر كامل لتجويف البطن بالعلاج الكيماوي عالي الحرارة باستخدام تقنية الهايبك لمدة ساعة ونصف، تلاه إعادة تكوين الجهاز الهضمي ابتداءً من الجزء المتبقي من المعدة حتى نهاية المستقيم، في واحدة من أدق وأعقد مراحل العملية، نظرًا لارتفاع احتمالية حدوث تسريب بسبب حجم التدخل الجراحي والعلاج الكيماوي قبل وأثناء العملية.
نجاح العملية
وأكدت أن العملية تكللت بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات تُذكر، وغادر المريض المستشفى بعد ثمانية أيام وهو في حالة صحية مستقرة، تمهيدًا لاستكمال الخطة العلاجية بالكيماوي الوريدي وفق البرنامج المعدّ مسبقًا، في ظل الاستئصال الكامل للأورام.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لما تتميز به مدينة الملك عبدالله الطبية من ريادة في إجراء هذا النوع من العمليات الدقيقة والمعقدة للمرضى المحالين من داخل المملكة وخارجها، حيث يبرز الفريق الجراحي نتائج هذه العمليات في المؤتمرات العالمية سنويًا، بوصفه أحد أبرز الفرق المتخصصة عالميًا في جراحات الأورام المعقّدة، في تكامل تشغيلي يجمع الجراحة والتخدير والعناية المركزة، بما ينسجم مع مستهدفات التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030.