ماء الليمون.. هل له أي فوائد صحية حقيقية؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لسنوات ظل الماء بالليمون مشروبا أساسيا في روتين المشاهير الصباحي، حتى أصبح رمزا للعافية، ووفق العديد من المقالات عبر الإنترنت والفيديوهات في “تيك توك” فإن لهذا المشروب السحري قدرة خارقة على إزالة السموم من الجسم وتحسين البشرة وفقدان الوزن، لكن هل كل تلك المعلومات حقيقية؟
ما فائدة ماء الليمون؟
قالت الدكتورة “ديبي فيتر” أستاذة التغذية في جامعة كاليفورنيا لصحيفة الغارديان: “الماء بالليمون ليس مشروب المعجزات كما يدعي البعض، لكن في الحقيقة لا يسبب أي ضرر صحي يذكر”.
وأكدت فيتر أن إحدى الفوائد الصحية الرئيسة للماء بالليمون هي قدرته على ترطيب الجسم وتزويده بمضادات الأكسدة.
وأشارت الدكتورة إلى أن بعض الأفراد لا يفضلون طعم الماء، ما يجعل الليمون حلا رائعا لهم حتى يتمكنوا من شرب الكمية الموصى بها من الماء يوميا، دون انزعاج.
وعن درجة حرارة الماء الأنسب، قالت فيتر إن شرب الماء ساخنًا أو باردًا أو فاترًا لا يُحدث فرقًا.
لا سبب لرفض ماء الليمون
من جانبها، قالت الدكتورة كيرا نييم ديوب، خبيرة التغذية وباحثة الغذاء، إنه وعلى الرغم من المبالغة في تقدير فوائد ماء الليمون بشكل عام، إلا أنه لا يوجد سبب لرفض شربه تمامًا.
وأضافت: “الماء بالليمون هو أحد الأمثلة على العديد من العادات الوقائية التي قد يمارسها الأشخاص في المجتمعات المهمشة، الذين لديهم فرص أقل للحصول على الرعاية الصحية، من أجل محاولة البقاء في صحة جيدة”.
وتابعت ديوب: “تلك المعتقدات، حتى لو لم تكن مدعومة علميا، إلا أننا لا يجب أن نضعها في سلة المهملات”.
أعراض جانبية سلبية
قالت الدكتورة فيتر إن حموضة الليمون قد تترك آثارا سلبية على الأشخاص الذي يعانون من ضعف في مينا الأسنان، إذ قد تعرض أسنانهم للتآكل على المدى البعيد.
وأوصت فيتر بضرورة تنظيف الأسنان مباشرة بعد شرب ماء الليمون أو عصير البرتقال أو غيرها من المشروبات شديدة الحموضة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي ماء اللیمون
إقرأ أيضاً:
فكرة بسيطة تتحول إلى وجهة لرواد الأعمال الباحثين عن هوية حقيقية لعلاماتهم التجارية
انطلقت فكرة "تكوين" من تعاون بين مصمم ومصور مستقلين، لاحظا من خلال عملهما أن المشاريع التي يتعاملان معها تفتقر للتناسق والتكامل. كان أحدهما يُصمم شعارات دون أن تُستكمل بهوية واضحة، والآخر يُصور مشاريع تفتقر لهوية بصرية متماسكة. ومن هذا التناقض، وُلِدت رغبة حقيقية في تقديم تجربة متكاملة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند التصميم. مع الوقت، اتضح لهما أن المشكلة ليست في التصوير أو التصميم فقط، بل في غياب الاستراتيجية، والمشاريع بحاجة إلى فكر متكامل، إلى خطة وهوية ونبرة وصوت وصورة واحدة تُجسد جوهر العلامة التجارية. وهكذا، تم تأسيس شركة تكوين، والتي ركزت منذ بدايتها على بناء العلامات التجارية بشكل احترافي.
البداية والتكوين
وعن هذه التجربة الريادية يقول عامر بن محمد الشنفري مؤسس شركة تكوين: إن الفكرة بدأت ببساطة، من واقع عملي مع زميلي، حيث كنت أعمل كمصور مستقل، وكان هو مصمم جرافيك، وخلال تعاملاتنا مع مشاريع صغيرة ومتوسطة، لاحظنا شيئًا متكررًا: ألا وهو أن المشاريع تفتقر للتكامل، حيث كنت أجد نفسي أصوّر مشروعًا لا يملك هوية بصرية واضحة، وهو كذلك يصمم شعارًا لا يتبعه أي تطبيق عملي يعكس تلك الهوية. وهذا التناقض خلق فينا رغبة حقيقية: لماذا لا نقدم تجربة متكاملة؟ تجربة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند مجرد تصميم أو صورة، ولكن مع مرور الوقت، أدركنا أن المسألة أعمق من مجرد غياب التنسيق.
وتابع: المشكلة الحقيقية كانت في غياب الاستراتيجية، وكثير من المشاريع تبدأ دون خطة واضحة، لا تعرف من تستهدف، ولا كيف تعبّر عن نفسها. فبدأنا نبحث عن حلول تبدأ من الجذور: من الفكرة، من صياغة الرسالة، من تحديد خصوصية العلامة التجارية وصورتها، ثم ننتقل لتطوير الهوية البصرية، وهكذا وُلدت "تكوين"، ليس كشركة تصميم، بل كشريك استراتيجي في بناء العلامات التجارية. لا نقدم تصميمًا لمجرد التصميم، بل نشتغل على تحليل السوق، فهم المشروع، صياغة الرؤية، ومن ثم نبني هوية بصرية تعبّر بدقة عن هذا الكيان. هذا ما يميز "تكوين"، ويجعلها وجهة مختلفة تمامًا عن النماذج التقليدية.
وحول أبرز الخدمات التي تقدمها "تكوين" لرواد الأعمال قال عامر الشنفري: نحن نركز على تقديم خدمات متكاملة، تشمل صياغة استراتيجيات العلامة التجارية، وتطوير الهويات البصرية، وتسليم ملفات كاملة تساعد المشروع على النمو والتوسع، ونستهدف بشكل خاص رواد الأعمال الحاليين، وأيضًا أولئك الذين يخططون لدخول السوق برؤية احترافية ومدروسة.
وحول أبرز التحديات التي واجهها في هذا المجال قال: التحدي الأكبر كان تغيير الوعي لدى بعض أصحاب المشاريع الذين يظنون أن الشعار كافٍ لبناء علامة تجارية، أو أن التصميم وحده يصنع الفرق، لكن مع التجربة، بدأنا نثبت لهم العكس. وذكر مثالًا على مشروع ساعد فيه العميل على "بيع القصة" والترويج لها وتقديم مشروعه على شكل قصة بدلًا من كونه مجرد منتج، والنتيجة كانت أن قدرته على تسويق منتجه وسعره تحسنت بشكل ملحوظ.
وتحدث الشنفري وقال: "إن الدعم من أبرز عوامل التمكين لنا، وقد تلقينا دعمًا كبيرًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، وكان وجودنا في حاضنة سمهرم التابعة للهيئة نقطة تحول مهمة، حيث وفروا لنا مقرًا ومساحة للنمو. وكذلك، انخراطي كعضو في اللجنة الشبابية لمحافظة ظفار كان له أثر إيجابي في إثراء الرؤية، واستقاء الإلهام من العمل المجتمعي والشبابي".
وعن الطموحات المستقبلية لـ"تكوين"، أوضح الشنفري أنه يطمح أن تكون "تكوين" الوجهة الأولى لرواد الأعمال ليس فقط في سلطنة عمان، بل في المنطقة، مع إيمانه أن العلامات التجارية الملهمة قادرة على تحريك الاقتصاد، وتعزيز مكانة البلد اقتصاديًا في هذا المجال. وتابع بقوله: "أطمح أن تكون سلطنة عمان واحدة من الدول الرائدة في بناء العلامات التجارية التي تستحق أن تُكتشف وتُجرب، ومشاريع تروّج للمكان، للهوية، وللإنسان العُماني".
ويوجه الشنفري رسالته لرواد الأعمال بقوله: "فكروا في مشاريعكم كقصص تستحق أن تُروى، لا تتوقفوا عند المنتج أو الخدمة، بل ابحثوا عن جوهر الفكرة، واصنعوا حولها علامة تجارية تنبض بالحياة. العلامة ليست شعارًا، بل إحساس وهوية وصوت، ونحن في "تكوين" نؤمن أن كل مشروع يستحق أن يُروى بشكل يليق به".