ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول البطيخ؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
البطيخ لذيذ وله فوائد صحية عند تناوله باعتدال. مع ذلك، الإفراط في تناوله ليس جيدًا، إذ قد يسبب آثارًا جانبية مزعجة .
الآثار الجانبية الشائعة للبطيخ تشمل:
قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي: يحتوي البطيخ على الليكوبين، والتي عند تناولها كل يوم يمكن أن تؤدي إلى الغثيان ، والبراز الرخو ، وحرقة المعدة ، والالتهاب.
قد يرفع نسبة السكر في الدم الى مستويات: يحتوي البطيخ على سكريات طبيعية ومؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع ، مما يعني أن على مرضى السكري الانتباه لكمية البطيخ التي يستهلكونها، من الأفضل أيضًا تجنب عصر البطيخ لأنه قد يزيل الألياف ، مما يجعل السكر يصبح امتصاص الجسم للسكر أسهل، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الجسم.
قد يُسبب ردود فعل تحسسية : في حالات نادرة، قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البطيخ، وقد يُعانون من ردود فعل تحسسية مثل الشرى والتورم وصعوبة التنفس .
في الحالات الشديدة، قد يُسبب رد فعل تحسسي.قد يؤدي إلى الحساسية المفرطة ، والتي يمكن أن تهدد الحياة.
المصدر medicine.net
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطيخ فوائد البطيخ أضرار البطيخ
إقرأ أيضاً:
اللون الأحمر يكسو المياه وتكهنات بـ علامات الساعة.. ماذا يحدث فى بحيرة طبريا؟
عادت بحيرة طبريا، الواقعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتصدر محركات البحث، بعدما ظهرت أجزاء من مياهها وقد اكتست باللون الأحمر القاني، في مشهد أثار موجة من الجدل والتفسيرات المتباينة، بين من اعتبره مؤشرا دينيا لما يُعرف بـ"علامات الساعة الكبرى".
ظاهرة طبيعية خلفتها طحالب دقيقةووفقا لتقارير علمية، فإن ما حدث لا يتعدى كونه ظاهرة طبيعية تُعرف بتراكم صبغة تنتجها طحالب دقيقة، تتكاثر في ظل الحرارة المرتفعة والتعرض المكثف لأشعة الشمس، مسببة تلوين المياه باللون الأحمر هذه الصبغات، مثل الأستاكسانثين والبيتا كاروتين، لا تشكل خطراً صحيا على البشر أو البيئة، بحسب خبراء البيئة.
ورغم التفسير العلمي، لم يمنع المشهد من إثارة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون الظاهرة بنبوءات دينية وردت في الكتابين المقدسيين، العهد القديم والعهد الجديد.
هل تقترب البحيرة من الجفاف؟خلال الأيام الماضية، زعم الكثيرون أن بحيرة طبريا على وشك الجفاف، مستشهدة بما يُعرف بـ"الخط الأسود"، وهو الحد الأدنى التاريخي لمنسوب المياه، الذي يُقدر بنحو -214.4 متر تحت سطح البحر.
لكن البيانات الرسمية تُظهر أن مستوى البحيرة الحالي يبلغ -211.3 متر، أي أعلى بـ3 أمتار من أدنى مستوى وصلت إليه في عام 2001، حين بلغت -214.87 متر دون أن تجف حينها.
الأسباب المناخية والبيئية وراء التراجعيعزي التراجع في منسوب البحيرة إلى عوامل طبيعية وبشرية، تشمل مواسم الجفاف، والاستهلاك المفرط للمياه، وارتفاع معدلات التبخر الناتج عن التغيرات المناخية، بحسب الخبراء.
جهود الإنقاذ والتحذير من المخاطررغم أن وضع البحيرة لا يُصنف ككارثي، فإن الجهات المعنية بدأت في اتخاذ إجراءات وقائية، منها تقليل الاعتماد على البحيرة كمصدر رئيسي للمياه، والاتجاه نحو مشاريع تحلية المياه والربط المائي الإقليمي.
الموقع والتاريخ والرمزية الدينيةتقع بحيرة طبريا، المعروفة أيضًا بـ"بحيرة الجليل"، إلى الغرب من هضبة الجولان في الأراضي المحتلة، وتُعد ثاني أخفض بحيرة مياه عذبة على سطح الأرض.
تمتد على مساحة 64 ميلًا مربعًا، بعمق يصل إلى 157 قدمًا، ويعود تكوينها الجيولوجي إلى صخور بازلتية تعود إلى عصر الميوسين.