مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال السفير كريج موراي، المؤرخ البريطاني، إن دعوة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، تتناقض بوضوح مع إعلان نقل أصول عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط، ما يعكس ازدواجية في الموقف البريطاني بين الحديث عن التهدئة والاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وأضاف موراي، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية" من لندن، أن توقيت الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية جاء متزامنًا مع مباحثات كانت تُجرى بين طهران وعدد من الأطراف الدولية، ما يُظهر - حسب وصفه - "سلوكًا غريبًا" يقوّض أي جهود دبلوماسية حقيقية.
وعن الدور المتوقع لبريطانيا، قال موراي: "أعلن المسؤولون البريطانيون رغبتهم في لعب دور الوسيط، لكن الواقع يُثبت عكس ذلك، فالمملكة المتحدة، مثلها مثل أغلب الدول الأوروبية، تقف فعليًا في صف إسرائيل، ولا أعتقد أنها ستؤدي دورًا وسطيًا حقيقيًا".
وأوضح أن الهجمات على قطاع غزة واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لم تُقابل بأي تحرك فعّال من لندن، مما يشكك في جدية أي دعوات بريطانية للحوار.
وعن احتمالات توسع رقعة الصراع، أكد موراي أن القلق مشروع، إذ أن اتساع المواجهة بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة على أوروبا، أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات محتملة في الإمدادات، محذرًا من أن امتداد النزاع إلى مناطق النفوذ البريطاني يظل احتمالًا واردًا يستوجب الاستعداد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤرخ البريطاني رئيس الوزراء البريطاني القاهرة الإخبارية المنشآت النووية
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: العالم يشهد لمصر في مواقفها لدعم القضية الفلسطينية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن مصر تقوم بجهود مضنية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، سواء بتسهيل دخول المساعدات، وكذلك مساعي وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على طرح القضية الفلسطينية، في جميع اللقاءات الرسمية والزيارات وآخرها أثناء استقبال رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، وكذلك الزيارة التفقدية اليوم للأكاديمية العسكرية المصرية.
وأوضح القيادي بحزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي، وضع العالم أمام مسئولياته تجاه ما يحدث في غزة من ممارسات إسرائيلية تستهدف تجويع الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وقال أمان: مصر وبشهادة الجميع هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ولم تتأخر لحظة في تسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح، مشيرا إلى أن الرئيس كان واضحا في كشف تفاصيل التعنت الإسرائيلي في وصول المساعدات لقطاع غزة.
وشدد الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، على أهمية أن يكون هناك موقف دولي داعم للتحركات المصرية في شأن القضية الفلسطينية، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.