خطيب مسجد الحسين: التسامح قيمة عظيمة.. والعفو من صفات الله
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الشيخ مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الحسين بالقاهرة، إنّ التسامح قيمة عظيمة، تجعل الإنسان عنده عفوا عمن أساء إليه وظلمه.
العفو من صفات اللهأضاف «عبد السلام»، في حواره مع الإعلامية لمياء عبدالحميد، مقدمة برنامج «الدنيا بخير»، على قناة «الحياة»: «الله اسمه العفو، والعفو من صفات الله سبحانه وتعالى، والعبد من الممكن أن يخطئ في حق الله، والله سمى نفسه العفو، نحن لا نستحق أن يعفو الله عنا أو أن يسامحنا، لكنه عز وجل يعفو عنا».
وتابع إمام وخطيب مسجد الحسين: «الله أهل التقوى والمغفرة، كما أن الأنبياء اتصفوا بهذه الصفة، سيدنا يوسف حسده إخوته وطمأنه الله عزّ وجل وأكد له أنه سينتصر، وهو ما حدث في نهاية القصة التي وردت بالقرآن الكريم، وعفا سيدنا يوسف عن إخوته».
نصيحة لمن ولاهم الله أمر امرأةووجه إمام وخطيب مسجد الحسين، نصيحة لمن ولاهم الله أمر امرأة، وذلك في مقطع فيديو قصير له عبر صفحته على «فيس بوك»، وقال: يا من ولاك الله أمر امرأة إياك أن تعضلها مصداقا لقوله تعالى (فلا تعضلوهن).
وتابع إمام وخطيب مسجد الحسين: «مش معنى إنك ولي أمرها إنك تكتم على نفسها ويجب أن تحافظ عليها قدر ما استطعت لكن اتقي الله فيها واعلم أنها تريد أن تعيش حياتها».
وأكد: «فيا من ولاك الله أمر أخت أو أمر بنت اتقي الله فيها ولا تعضلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الإمام الحسين مسجد الحسين العفو الله أمر
إقرأ أيضاً:
أدعية يوم التروية المستحبة.. فضائل عظيمة وحكم الصيام فيه
يُعد يوم التروية من الأيام المباركة في شهر ذي الحجة، ويصادف الثامن منه، حيث يتوجّه الحجاج إلى مِنى للمبيت بها استعدادًا للوقوف بعرفة في اليوم التالي، ويُعرف هذا اليوم بـ"يوم التروية" نظرًا لأن الحجاج كانوا يتروّون فيه من الماء استعدادًا ليوم عرفة، إذ لم تكن توجد مصادر مياه وفيرة في المشاعر.
ويُعد يوم التروية من الأيام العشر التي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم في قوله: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، لما لها من الفضل والمكانة، إذ يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج بالإحرام من مِنى، لتنطلق مناسك الحج العظيمة.
ومن صام هذا اليوم من غير الحجاج، نال أجرًا عظيمًا لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
حكم صيام يوم الترويةيُستحب صيام يوم التروية لغير الحجاج، إذ يُعد من الأيام العشر الأُول من ذي الحجة، والتي يُحث فيها على الإكثار من الطاعات والقربات.
أما الحجاج، فيُستحب لهم ترك الصيام في يوم عرفة الذي يلي يوم التروية، حتى لا يصيبهم التعب أو المشقة التي قد تؤثر على أدائهم لمناسك الحج، وقد رُوي عن أمّ الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أنها قالت: «إن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صيام النبي ﷺ، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره بعرفة، فشربه» – متفق عليه.
– اللهم في يوم التروية، نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن تجعل لنا نصيبًا من رحمتك الواسعة.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، اروِ أعيننا بفرح الحياة، واملأ قلوبنا بغيث السعادة، وارزقنا الرضا بما قسمت.
– اللهم لا تجعل هذا اليوم ينقضي إلا وقد أصلحت أحوالنا، وقويت إيماننا، وأسعدت قلوبنا، وحققت أمانينا.
– اللهم في يوم التروية، اروِ قلوبنا بمحبتك، واملأ أرواحنا بحب نبيك محمد ﷺ، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.
– اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا اليوم، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.
– اللهم في هذا اليوم الفضيل، لا تطوِ صحائفنا إلا وقد سترت عيوبنا، وغفرت ذنوبنا، وتقبلت توبتنا، وفرّجت همومنا، واستجبت دعواتنا، وأصلحت أبناءنا، وغفرت لموتانا، وشفَيت مرضانا.
– اللهم يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، واصرف عني السوء، واقسم لي الخير حيث كان.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وابسط علي من رحمتك وبركاتك، فأنت القابض والباسط، وأنت المعطي والهادي، فاجعل لي نصيبًا من فضلك.
– اللهم اسقنا من أنهار الجنة، وارزقنا شربة هنيئة من يد نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
– اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام، وبلّغنا الوقوف بعرفات، واجعل لنا فيه دعوة لا تُرد.