ملك الأردن والرئيس المصري يرفضان سياسة تجويع الفلسطينيين

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، أو أي محاولات لتهجير أهالي غزة داخل القطاع أو خارجه.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بعد مباحثات أجراها الزعيمان في القاهرة، إن الملك والرئيس المصري رحبا بالهدنة الإنسانية وأكدا "ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص"
وأكد الزعيمان دعم الأردن ومصر الكامل للفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع.

تقرير: فيسبوك ينشر إعلانات تطالب بقتل أطفال غزة https://t.co/AAxw1P9Ewt pic.twitter.com/S0glcn6ahB

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023
وذكر بيان الديوان الملكي أن الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي شددا على أن أية جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الملك عبدالله أهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، مثمناً دور مصر وقطر في التوصل إلى الهدنة.
وحذر الملك من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب، منبهاً لخطورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة.

المصدر: موقع 24