عدن (عدن الغد) بدر مقيبلي

ناقش معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الأربعاء، مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، تأسيس كيان تنسيقي، لتوحيد جهود عمل العاملين في القطاع الشبابي، (مجموعة عمل كافة العاملين في البرامج الشبابية).

جاء ذلك خلال استقباله اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد، والقائم بأعمال مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن جان بول، بحضور وكيل قطاع الشباب د.

منير مانع لُمع، ووكيل قطاع المشاريع والاستثمار محسن بيبك، والوكيل المساعد لقطاع التدريب والتأهيل سعد العمري.

ورحب البكري، بممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، معبرًا عن "سعادته واعتزازه بالعمل والتنسيق مع الصندوق وبمستوى الشراكة وبالنتائج المثمرة لهذه العلاقة والتي افرزت عن عدد كبير من البرامج والدورات في (بناء القدرات وتنمية المهارات، وبرامج الحماية والدعم النفسي، والتوعية الصحية والأنشطة الرياضية)، والتي استفاد منها حوالي (6) آلاف شاب وشابة".

وأضاف، "لدى اليمن أكثر من 11 مليون شابًا وشابة، وهم بحاجة إلى المزيد من التدريب والتأهيل وإعادتهم إلى المدارس والجامعات، بعد أثرت الحرب على مستقبل مئات الآلاف منهم، ونأمل من خلال تأسيس كيان تنسيقي عبارة عن (مجموعة عمل كافة البرامج الشبابية)، إلى تنسيق الجهود والأنشطة والمشاريع للجهات العاملة في الميدان".

وأفاد، "نحن في وزارة الشباب والرياضة نسعى وباستمرار إلى إبعاد الشباب عن العنف والإرهاب والتطرف والعادات السيئة، ونبحث عن مشاريع تلبي متطلبات الشباب وتساهم في القضاء على الفقر والبطالة، والتركيز على المهن والأعمال الحرفية التي تفتح أبواب العمل أمام عشرات الآلاف من الشباب، وتمكينهم في جميع المجالات وبما يضمن مساهمتهم في بناء الوطن وتنميته".


وأثنى، "على الدعم والاهتمام الذي يقوم صندوق الأمم المتحدة في تنفيذ الكثير من البرامج الشبابية ودعم البرامج النوعية التي ينفذها مركز تدريب وإعادة تأهيل الشباب، ونأمل إلى أن يكون العام القادم 2024 عامًا مختلفًا من حيث تعزيز الشراكة بين الوزارة والصندوق وتنوع البرامج والمشاريع التي تلامس الاحتياجات الضرورية لهذه الفئة، وفتح مراكز جديدة في عدد من المحافظات المحررة".

 

من جانبها، أشادت ممثل صندوق الأمم المتحدة في اليمن انشراح أحمد، "بمستوى العلاقة المتميزة والمثمرة التي تربط الصندوق بوزارة الشباب والرياضة، والتي أنتجت هذا الكم الكبير من التعاون والتنسيق وتنفيذ البرامج المختلفة التي تُعنى بالشباب وتطلعاتهم في تحقيق مستقبل أفضل وحياة سعيدة، وأكدت استمرارية الصندوق ودعمه لكافة البرامج والمشاريع التي تُعنى بالشباب وتطلعاتهم خلال العام القادم 2024".

 

ودعت، إلى التركيز على البرامج الهادفة والمفيدة لهؤلاء الشباب الذي يمثلون رقمًا كبيرًا من تعداد السكان في البلاد، وضرورة تنفيذ البرامج الخاصة بالمرأة، خصوصا فيما يتعلق منها بالأمن والسلامة وبما يعزز حقها في المجتمع وتحسين بيئة عملها وتمكينها في العدالة والأعمال والسياسة. حضر اللقاء مدير عام مكتب الوزير حنين جمال الطيب، ورئيس المكتب الفني في الوزارة د. حسن عبدربه، ومدير عام التخطيط وتقييم الأداء د. مبروك الحسني، ومنسق برامج الشباب والسكان في صندوق الأمم المتحدة علاء إيهاب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟

صوتت 14 دولة من بين 193 دولة في الأمم المتحدة الأربعاء، ضد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، وعلى رأسها واشنطن.

والدول التي رفضت القرار هي: الولايات المتحدة، هنغاريا، إسرائيل، الأرجنتين، التشيك، فيجي، ملاوي، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، تونغا، وتوفالو.

وبينما صوت أعضاء الأمم المتحدة بأغلبية 124 للقرار الذي قدمته فلسطين بصفتها دولة مراقبة، امتنعت 43 دولة عن التصويت (الدول الـ12 المتبقية لا يحق لها التصويت).

وطالب القرار إسرائيل بـ"إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة،؛ وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967".

ويأتي التصويت بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود.

ووصف رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، التصويت بأنه نقطة تحول "في نضالنا من أجل الحرية والعدالة".

وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتيجة التصويت ووصفها بأنها "قرار مخزي يدعم الإرهاب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية".

ولا يعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولا قرار الجمعية ملزمين، ولكن القرارين قد يزيدان من عزلة إسرائيل في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع الأسبوع المقبل في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام زعماء العالم الآخرين في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية الأحزاب: مشاركة منتدى شباب العالم بقمة «المستقبل» تأتي نتيجة دعم الرئيس السيسي
  • دول مجموعة العشرين تتفق على الدفع نحو إجراء إصلاحات لمؤسسات الحوكمة العالمية
  • مركز التنمية الشبابية بأكتوبر يفتح باب العضوية ويستقبل الأعضاء الجدد
  • المنطقة على شفا كارثة.. مجلس الأمن يناقش التطورات وهذا ما قيل عن لبنان
  • المملكة ثاني دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII
  • كلاس إلى نيويورك للمشاركة في قمة المستقبل التي تعقد في الامم المتحدة
  • مركز التنمية الشبابية (الجزيرة ٢) بأكتوبر يفتح باب العضوية ويستقبل الأعضاء الجدد
  • الوزير الحوثي يرفض تسليم أموال صندوق المعلم والذي يحصل منه سنويا على 27 مليار (تفاصيل)
  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة