توتر في الضفة.. اقتحامات إسرائيلية ومواجهات دامية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية، فجر اليوم الخميس، عمليات اقتحام نفذتها قوات إسرائيلية، واشتباكات عنيفة بعد تصدي الفلسطينيين لها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات إسرائيلية لمدينة طوباس بعد آليات عسكرية، وانتشارها في عدد من أحيائها.
كذلك أكدت الوكالة وفاة شاب فلسطيني وإصابة آخر بالرصاص الحي، ليلة الخميس، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وذكر مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في مخيم بلاطة وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن وفاة أحدهما إثر إصابته الخطيرة.
وأكد المركز أن قوات إسرائيلية احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة - شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.
وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، أصيب شاب، فجر اليوم الخميس، باعتداء قوات إسرائيلية عليه بالضرب المبرح.
وحسبما ذكرت جمعية الهلال الأحمر، فإن طواقم الإسعاف نقلت شابا مصابا برضوض وجروح، إثر اعتداء قوات إسرائيلية عليه بالضرب في عزون، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي مركبة الإسعاف وبداخلها المصاب عند مدخل البلدة، واعتدوا على طاقم الإسعاف، قبل إخلاء سبيلهم ونقل المصاب للمستشفى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نابلس الإسعاف الهلال الأحمر بلاطة الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين نابلس الإسعاف الهلال الأحمر بلاطة الجيش الإسرائيلي شرق أوسط قوات إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تطلق غازًا مسيلًا للدموع على صحفيين أثناء تغطية إطلاق سراح سجناء في الضفة
لم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو إظهار الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرَج عنهم، في خطوة قوبلت بإجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. اعلان
تعرّض فريق صحفي تابع لقناة TRT، إلى جانب زملاء من وسائل إعلام أخرى، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم عمليات الإفراج عن سجناء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما وثّقته الكاميرات، وقع الحادث قرب نقطة مرتفعة كان منها الصحفيون يراقبون ويصوّرون حافلات تقلّ المفرج عنهم أثناء مرورها.
وأظهرت لقطات التقطتها TRT جنودًا إسرائيليين يطلقون قنابل غاز مسيل للدموع، سقط بعضها مباشرة وسط مجموعة الصحفيين. وقد تأثر أفراد فريق القناة بالغاز، وسط تقارير تفيد بأن المراسلة ميرفه غونيش تلقت رعاية صحية بعد الحادث.
وذكر الفريق الصحفي أن طائرة مسيّرة حلّقت أولًا فوق المنطقة، تلتها دورية مدرعة، وبعد وقت قصير بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الصحفيين والفلسطينيين المتجمعين في الجوار لمتابعة عملية التبادل.
وأشار الفريق إلى أن الجنود الإسرائيليين وجّهوا أسلحتهم نحو الصحفيين، مما منعهم من التصوير وعرقل تغطيتهم للحدث. وبدا أن الجنود يحاولون تفريق الفلسطينيين الذين احتفلوا بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو التعبير عن الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق الحادث، منع الجنود الإسرائيليون الصحفيين من البقاء في الموقع، وأجبروهم على مغادرة التلة التي كانوا يُعدّون منها تقاريرهم. وأظهرت اللقطات فريق TRT وهو يحاول تحريك سيارته ومغادرة المنطقة تحت ضغط الإجراءات العسكرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة