قوات إسرائيلية تطلق غازًا مسيلًا للدموع على صحفيين أثناء تغطية إطلاق سراح سجناء في الضفة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
لم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو إظهار الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرَج عنهم، في خطوة قوبلت بإجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. اعلان
تعرّض فريق صحفي تابع لقناة TRT، إلى جانب زملاء من وسائل إعلام أخرى، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم عمليات الإفراج عن سجناء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما وثّقته الكاميرات، وقع الحادث قرب نقطة مرتفعة كان منها الصحفيون يراقبون ويصوّرون حافلات تقلّ المفرج عنهم أثناء مرورها.
وأظهرت لقطات التقطتها TRT جنودًا إسرائيليين يطلقون قنابل غاز مسيل للدموع، سقط بعضها مباشرة وسط مجموعة الصحفيين. وقد تأثر أفراد فريق القناة بالغاز، وسط تقارير تفيد بأن المراسلة ميرفه غونيش تلقت رعاية صحية بعد الحادث.
وذكر الفريق الصحفي أن طائرة مسيّرة حلّقت أولًا فوق المنطقة، تلتها دورية مدرعة، وبعد وقت قصير بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الصحفيين والفلسطينيين المتجمعين في الجوار لمتابعة عملية التبادل.
وأشار الفريق إلى أن الجنود الإسرائيليين وجّهوا أسلحتهم نحو الصحفيين، مما منعهم من التصوير وعرقل تغطيتهم للحدث. وبدا أن الجنود يحاولون تفريق الفلسطينيين الذين احتفلوا بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو التعبير عن الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق الحادث، منع الجنود الإسرائيليون الصحفيين من البقاء في الموقع، وأجبروهم على مغادرة التلة التي كانوا يُعدّون منها تقاريرهم. وأظهرت اللقطات فريق TRT وهو يحاول تحريك سيارته ومغادرة المنطقة تحت ضغط الإجراءات العسكرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس أسرى قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس أسرى قطاع غزة حرية الصحافة الضفة الغربية إسرائيل صحفي إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس أسرى قطاع غزة دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا احتجاز رهائن فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحلبي: وجود الإشراف الدولي ضروري تحسبا لأي خروقات إسرائيلية
كشف اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أهمية الانسحاب من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر، موضحًا أن هذه المرحلة تعني بدء إدارة فلسطينية من التكنوقراط، مع وجود إشراف دولي منذ البداية.
وتابع خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن أهمية وجود الإشراف الدولي منذ البداية، رغم الجدل المثار حوله، تكمن في ضمان تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في ظل غياب الثقة بين الطرفين، وعدم الثقة تحديدًا في الجانب الإسرائيلي، كما حدث في اتفاق يناير الذي تم خرقه بعد المرحلة الأولى.
وأضاف الحلبي أن وجود الإشراف الدولي ضروري في حال حدوث أي خروقات إسرائيلية أثناء تطبيق الاتفاق ومراحل الانسحاب، لأنه يضمن تصحيح المسار ومنع عودة الحرب مرة أخرى، مشدداً أن هذا سيكون دور القوات المشتركة تحت الاشراف الدولي وهي رصد أية تجاوزات أو عودة للحرب".
وعلقت الحديدي متسائلة : "مايقال أن هذه القوة ستكون بمثابة إستبدال للاحتلال ؟ مثل القوات الامريكية الموجودة في قاعدة اشدود في إسرائيل ليعلق قائلاً : “نقطة القوة في الاتفاق هو وجود إشراف دولي لمتابعة الانسحاب ورصد الاختراقات ودون وجوده قد يحدث إختراقات ولا يتم رصدها إلا متأخرا”.
وأكمل حديثه: “القوات الامريكية لايتجاوز عددها 200 جندي ولاتعبر عن قوة إحتلال وليسوا متواجدين داخل القطاع بل في قاعدة خارج غزة ومهمتها رصد إلكتروني بالاضافة لمشاركة مصرية وقطرية وإحتمال مشاركات من دول أوروبية”.
وأشار إلى أن وجود قوة دولية أو إشراف دولي يضمن وضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي ومواجهته خاصة مع إنعدام الثقة في الجانب الاسرائيلي قائلاً : " الاختراقات واردة جدا وثقتنا في إسرائيل ضعيفة جداً.