تصعيد “إسرائيلي” في الضفة: اقتحامات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين تطال عدة محافظات
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
صعّدت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، من اعتداءاتها في محافظات الضفة الغربية، حيث نفذت سلسلة اقتحامات واعتقالات، فيما هاجم مستوطنون طاقم مجلس قروي في نابلس، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ففي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي عدة قرى وبلدات، شملت سبسطية وبيت أمرين شمال غرب المدينة، وبورين جنوبًا، وتل جنوب غربها، وأجرت جولات استفزازية في شوارعها، وسط انتشار عسكري مكثف.
وفي نابلس أيضًا، هاجم مستوطنون طاقم مجلس قروي دوما أثناء عملهم في فتح طريق وادي ناصر بعد تنسيق رسمي مع الجهات المختصة، حيث أطلقوا النار واعتدوا جسديًا على العاملين، وحطموا مركبة المجلس وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات العدو المواطن أحمد عبد السلام أحمد السير (35 عامًا) من بلدة الخضر جنوب المدينة، عقب اقتحامها منطقة أم ركبة ومداهمة منزله.
أما في محافظة الخليل، فقد اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي الشاب ناصر رمضان الأتيمين من قرية الزويدين في بادية يطا بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قرية الكوم غرب الخليل، وداهمت منزل المواطن يونس الرجوب، الذي حوّلته إلى ثكنة عسكرية منذ منتصف الليلة الماضية قبل أن تنسحب منه صباح اليوم.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، بلدة إذنا غرب الخليل، وحولت منزلا لثكنة عسكرية.كما داهمت منزل الأسير المحرر ياسر أبو تركي بالمنطقة الجنوبية من الخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية المغير شمال شرق رام الله، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات
.
وفي محافظة جنين، أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز دوتان العسكري جنوب شرق بلدة برطعة، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم.
وأوضحت بلدية برطعة أن العدو يتعمد إغلاق الحاجز بشكل شبه يومي، رغم كونه المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو مدينة جنين وبقية المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الإسرائیلی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة