الصين تدعو مجلس الأمن الدولي لتكثيف الجهود من أجل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
غزة – دعت الصين مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتفادي كارثة إنسانية أوسع.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، امس الأربعاء: “علينا تكثيف الجهود للمساهمة في وقف إطلاق النار فورا”، مشيرا إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة يعتبر “الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار وتخفيف حدة الوضع”.
ودعا إلى تنفيذ القرار بشكل كامل “من أجل تفادي كارثة إنسانية أوسع”.
وأضاف المندوب الصيني أن على إسرائيل وقف أي عمليات عسكرية ضد المستشفيات والمدارس وغيرها من المواقع المدنية.
وتابع: “ندعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بأسرع ما يمكن… واستعادة توريدات المياه والكهرباء والمواد الغذائية. وندعو إلى فتح عدد كبير من القنوات لنقل المساعدات إلى غزة، واستخدام المعابر بكامل طاقتها، بما في ذلك معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم)”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 15 نوفمبر الجاري قرارا بإعلان فترات هدنة إنسانية في قطاع غزة وفتح الممرات لنقل المساعدات إلى القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.