اعتقال نائب رئيس تحرير صحيفة زمان محمد كاميش
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا الصحفي محمد كاميش نائب رئيس تحرير صحيفة زمان التركية سابقا.
وتم القبض على كاميش في مدينة “تشاشما” خلال عملية مشتركة بين جهاز المخابرات التركي وشرطة إزمير.
وصدرت مذكرة اعتقال بحق كاميش، بدعوى “محاولة إلغاء النظام الدستوري”.
كاميش تم اعتقاله رغم أنه لم يشارك قط في أي عمل آخر غير الصحافة طوال حياته وترك الصحافة النشطة عندما فرضت الحكومة الخراسة على صحيفة زمان، بعد محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز،
محمد كاميش، ولد عام 1966 في منطقة يشيليورت في ملاطية، وتخرج من كلية الصحافة والنشر بجامعة إيجه، ةعمل مديراً للأخبار ورئيساً لتحرير مجلة أسيون لمدة 8 سنوات.
شغل محمد كاميش منصب نائب رئيس التحرير في هيئة تحرير صحيفة زمان، وبعد توقف صحيفة زمان في تركيا، بدأ الكتابة في صحيفة نظرة للغد.
Tags: تركيازمان التركيةمحمد كاميشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زمان التركية
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".