فى إطار مبادرة اعرف بلدك.. طلاب إحدى المدارس يزورون متحف الإعلام بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وجه " محافظ الدقهلية" باستقبال تلاميذ وطلاب مدرسة المنصورة كولدج الحديثة للغات ووفد المدرسة المرافق لهم لتفقد وزيارة متحف اعلام الدقهلية بديوان المحافظة لغرس روح الانتماء وتنمية الوعي لدي التلاميذ ، وليتعرفو علي تاريخ وإنجازات واسهامات أعلام الدقهلية من الأئمة والعلماء والأدباء والشعراء وكيف كان لهم تأثير كبير في كافة المجالات ليكونوا قدوه لهم في مستقبلهم .
وضم وفد المدرسة الاستاذه منى الزيني والاستاذة هبه جب الله والاستاذه نهى عبيد والاستاذه ناهد القطان ، ورافقهم أثناء الزيارة الاستاذ أشرف عويس والأستاذة سارة نبيل إدارة العلاقات العامة والمراسم بالمحافظة .
ومن جانبه أوضح " مختار " بان برنامج المبادرة المشار اليها "اعرف بلدك" يتضمن تعريف ابنائنا من تلاميذ وطلاب المدارس بالتاريخ العريق لمحافظتهم الدقهلية ودورها في الانتصارات علي مر العصور وموقعها الفريد بين المحافظات وكذلك مناطقها السياحية والاثرية، هذا بالاضافة الى الاعلام من ابناء المحافظة الذين انجبتهم الدقهلية وكان لهم دورهم وتأثيرهم في كافة مجالات الحياة الانسانية العلمية والادبية والفكرية والفنية والسياسية وايضا الدينية، وكذلك تعريف الابناء بحجم الانجازات وبالمشروعات القومية التي تتم علي ارض المحافظة في كافة المجالات بما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن باعتبار ان الدقهلية احدى المحافظات المصرية الكبرى وتستهدف التوعية وغرس الانتماء للحفاظ علي المنجزات لصالح الاجيال المتعاقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية ا لمشروعات القومية مشروعات القومية محافظ الدقهلية مبادرة اعرف بلدك ديوان المحافظة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.