أبو عبيدة: كتائب القسام تستهدف القوات الصهيونية بعمليات جريئة.. انفجارات أنفاق وكمائن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في سلسلة من العمليات الجريئة، نجح مقاتلو كتائب القسام، كما أفاد المتحدث باسمها أبو عبيدة، في تنفيذ هجمات استراتيجية ضد القوات الصهيونية في الأيام الأخيرة.
في يوم الأربعاء، قام مقاتلونا بتجهيز وتفجير مدخل أحد الأنفاق شرق جباليا. وأدى هذا النفق الذي استهدفته وحدة صهيونية حاولت تفجيره إلى إصابة مؤكدة في صفوف العدو.
كشف أبو عبيدة أن مجموعة من مقاتلي القسام استهدفت، صباح الثلاثاء، دورية راجلة للعدو مؤلفة من ستة أفراد بعبوة ناسفة مضادة للأفراد، مما يدل على الدقة التكتيكية لعملياتهم.
في حادثة لافتة، نصب أحد مقاتلينا كميناً لثمانية جنود إسرائيليين كانوا ينزلون من ناقلة مدرعة شرق مستشفى الرنتيسي في الشيخ رضوان. وأوقع المهاجمون خسائر في صفوف العدو.
كما استهدفت كتائب القسام مجموعة من مشاة العدو كانت تستعد لتحصين مبنى في حي الزيتون، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات العدو.
في عملية تمت قبل فجر اليوم، اشتبك مقاتلونا، من مسافة قريبة، مع قوة صهيونية كانت تحاول الصعود إلى أحد المباني في حي الزيتون. وأدت المواجهة التي تلت ذلك إلى تدمير برج دبابة ميركافا وإلحاق إصابات بجندي إسرائيلي كان يحاول الصعود إلى البرج.
أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جاهزية مقاتليهم لمواصلة المواجهة والمقاومة مع العدو مهما بلغت مدة العدوان. وأكد أن المؤشرات من ساحة المعركة تشير إلى أن جنود العدو غير مستعدين لشدة المعركة.
علاوة على ذلك، حذر من أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر الاستمرار في عدوانه النازي. وتبقى كتائب القسام ثابتة على التزامها بالدفاع عن شعبها ومقاومة الظالم، متعهدة بمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم كتائب القسام القوات الصهيونية أبو عبيدة کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.