مراسيم لزيلينسكي بفرض عقوبات تطال قادة عسكريين روس ومسؤولين في مجال حقوق الإنسان وإعلاميين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرسومين فرض من خلالهما عقوبات على 147 فردا و303 كيانات قانونية، غالبيتها من روسيا. وشملت قادة عسكريين روس ومدراء مؤسسات إعلامية.
وتم نشر نص المرسومين على الموقع الإلكتروني لرئيس الدولة الأوكرانية، وطالت تلك العقوبات مجموعة من الشخصيات الروسية الرسمية الرفيعة المستوى ومن بينهم قائد "المنطقة العسكرية الوسطى" في القوات المسلحة الروسية الفريق أندريه موردفيتشيف.
كما شملت العقوبات مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك الشعبية داريا موروزوفا، ومفوضة حقوق الانسان في جمهورية لوغانسك فيكتوريا سيرديوكوفا، وآخرين من الشخصيات الروسية.
وفي الجانب المتعلق بالكيانات القانونية الخاضعة للعقوبات، طالت عقوباته الشركات العاملة في مجالات الطيران والبناء والتكنولوجيا المسجلة في روسيا وقبرص والصين والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.
يشار إلى أن مدة العقوبات المفروضة في مراسيم زيلينسكي تصل لـ5 أو حتى 10 سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات "اليوم التثقيفي للأئمة "والواعظات بالجامعة
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة؛ ختام فعاليات اليوم التثقيفي للدعاة والواعظات، والذي عُقد تحت عنوان: "بناء الإنسان وتطوير الوعي وتحصين الهوية"، وذلك بمشاركة (٥٠٠) من الأئمة والواعظات، وبحضور قيادات وزارة الأوقاف وجامعة القاهرة.
وفي كلمته، أعرب وزير الأوقاف عن خالص شكره وتقديره لرئيس جامعة القاهرة وأسرة الجامعة الكريمة على حسن الاستقبال، وما قدموه من دعم علمي وفكري زاخر للأئمة والواعظات، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تمثل منارة علم وثقافة أصيلة، وأن بذل العلم والمعرفة هو أسمى صور الكرم والعطاء.
ووجّه وزير الأوقاف رسالة إلى الأئمة والواعظات بضرورة استيعاب ما تلقوه من معارف خلال هذا اللقاء، وتطبيقه على أرض الواقع، مشددًا على أن العلم لا يثمر ما لم يتحول إلى وعي وسلوك، وأن الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أحق الناس بها.
وأوضح أن الحضارات لا تُهدم فجأة من الخارج، وإنما تبدأ رحلة سقوطها حين يضعف وعي الإنسان، ويغيب عنه إدراكه لقيمة ذاته ووطنه، وتتفكك منظومة القيم التي تحفظ توازن المجتمع واستقراره، وعلى رأسها: الإيمان، والانتماء، والصدق، والأمانة، واحترام القانون، والعمل والإنتاج.
وانطلاقًا من هذه الرؤية، أكد وزير الأوقاف أن النهضة الحقيقية لا تقوم على البنيان والموارد وحدها، بل تنطلق من بناء الإنسان ذاته، وصياغة وعيه صياغة متوازنة، تحصنه من عوامل السقوط. فالحضارات لا تموت قتلًا، وإنما تموت انتحارًا، فإذا أردنا أن نصنع نهضةً مستدامة، فعلينا أن نعيد بناء الإنسان من داخله، بالفكر الرشيد، والوعي المستنير، والتربية الأخلاقية، وصناعة الأمل، فهذه هي الحصون الحقيقية التي تحفظ كيان المجتمعات، وما سواها عرضة للزوال مهما بدا قويًّا.
من جانبه، رحّب رئيس جامعة القاهرة بوزير الأوقاف والمشاركين في الفعالية، مؤكدًا أن الجامعة تضع كل إمكانياتها العلمية ومراكزها البحثية في خدمة رسالة التنوير التي تحملها وزارة الأوقاف، بما يعزّز من وعي الأئمة والواعظات، ويسهم في حماية المجتمع من الفكر المتطرف.
وفي ختام اللقاء، وجّه كل من وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله (عز وجل) أن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.