أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، اليوم الخميس، ان ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما تم طرحه قبل بدء التوغل البري لكنه رفض وزعم أنه سيحرر أسراه بالقوة العسكرية.

وتابع “ابو عبيدة” في خطابه، اليوم، بخصوص قضية الاسرى، انهم أكدوا ولا زالوا يؤكدون على ان السبيل الوحيد لإعادة اسرى العدو هو التبادل.

وأوضح ذات المتحدث، ان ما حققه جيش الإحتلال في  هذه العملية البرية هو المزيد من العربدة والمجازر والتدمير الأعمى.

بالإضافة إلى قتله المزيد من أسراه وإطالة أمد معاناتهم ناهيك عن فقده أعدادا كبيرة جدا من جنوده قتلى وجرحى في أرض المعركة.

القسام تنشر بنود اتفاق الهدنة المؤقتة وصفقة تبادل الأسرى

وكانت كتائب القسام قد اكدت، اليوم، في بيان لها، التوصل، إلى الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الـتاسعة عشرة.

وكشفت المقاومة، إنّ التهدئة تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة في تمام الساعة الـ7 صباحا.

وأوضحت، ان التهدئة تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، طوال فترة التهدئة.

كما ان التهدئة ستشمل أيضا توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة.

وسيتوقف عن التحليق مدة 6 ساعات يوميا، من الـ 10 صباحا حتى الــ 4 مساء، في مدينة غزة وشمالي القطاع.

وحسب بيان القسام، قسيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير صهيوني واحد، وسيتم خلال الأيام الــ 4 الإفراج عن 50 أسيرا صهيونيا من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة من العمر.

واشارت ايضا انه سيتم إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا، و4 شاحنات وقود، وغاز الطهو، لكل مناطق قطاع غزة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء

 

الثورة نت/

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من عودة الظروف المعيشية في قطاع غزة لأكثر من عقدين الى الوراء.

وأكدت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التقديرات تشير إلى أن الظروف المعيشية في غزة تراجعت أكثر من 20 عامًا إلى الوراء.

وشددت على أن “الأمم المتحدة تحتاج إلى جميع الموارد والقدرات الممكنة لتلبية الاحتياجات الهائلة” في القطاع المدمر والمحاصر.

ودعت إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات، مؤكدة أنه “يجب السماح للأونروا بالعمل بكامل طاقتها في غزة”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخاصة المساعدات من الأونروا.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • إطلاق دليل وطني لتوحيد الممارسات الطبية وتحسين رعاية النساء الحوامل والأطفال
  • لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. لكنه ليس كذلك في أوروبا؟
  • تقرير حقوقي يوثق 1654 انتهاكاً ارتكبتها كتائب "الزينبيات" الحوثية
  • العدو الاسرائيلي يواصل عمليات القصف ونسف المنازل في قطاع غزة
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 فلسطينيين بزعم تجاوزهم الخط الأصفر
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • غارات وخروقات إسرائيلية لا تتوقف بالرغم من الهدنة..تفاصيل