خنقها وشوه جثتها.. مصرع فتاه علي يد شقيقها بقرية بني صالح في الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
لقيت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مقيمة بعزبة الصامت التابعة لقرية بني صالح دائرة قسم شرطة الفيوم، مصرعها على يد شقيقها.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطار من العميد إسلام لطيف، مأمور قسم مركز الفيوم، يفيد بوصول فتاة إلى مستشفى الجامعة القديمة منذ 3 أيام، جثة هامدة مخنوقة وعلى جسدها آثار لمادة كاوية، انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف لموقع الحادث وتم فرد كردون أمني، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفور انتقال ضباط مباحث مركز شرطة الفيوم لموقع الحادث وبالفحص تبين أن الجثة لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وتدعى "شهد على"، وأثبتت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء "حسام أنور" مدير المباحث الجنائية، والعميد "أحمد خيري" رئيس مباحث المديرية، والعقيد "معتز اللواج " مفتش مباحث مركز الفيوم، والرائد "أحمد فريتم" رئيس مباحث مركز الفيوم، والنقيب "إبراهيم عيسى" معاون مباحث المركز، أن شقيقها هو من قام بارتكاب الجريمة معترفًا بذلك أمام جهات التحقيق بجريمته.
و ذكر خلال التحقيقات، إنهم فور عودتهم من منطقة الدويقة بالقاهرة وفور وصولهم المنزل قام بخنقها حتى فارقت الحياة ولم يكتف بذلك بل ألقى على جسدها مادة كاوية.
أمرت النيابة العامة اليوم الخميس، بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وتم استخراج تصريح الدفن، واستلمت الأهالي جثمان الفتاة لدفنها في مقابر الأسرة بالقرية واستكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حادث جثة أخبار الفيوم مصرع فتاة مقتل فتاة مقتل فتاة على يد شقيقها
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
اعترافات مثيرة سطرتها تحقيقات النيابة قبل نظر محكمة جنايات المنوفية، غدًا الثلاثاء 8 يوليو 2025، أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع 18 فتاة على الطريق الإقليمى.
قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به.
وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته.
وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.
وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.
وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.
وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.