النهر الصناعي: تكرار الاعتداءات على الجهاز يهدد مليون مواطن في طرابلس بالحياة دون ماء 10 أيام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف صلاح الساعدي، المتحدث باسم جهاز النهر الصناعي، أن الاعتداءات متكررة على جهاز النهر الصناعي، كما حدث في المرة الماضية في بني وليد وطرابلس بالمحطة 438، لافتا إلى التمكن من إصلاح التسريبات والاعتداءات دون حاجة لإقفال الإمداد المائي.
وقال المتحدث باسم جهاز النهر الصناعي، في تصريحات صحفية، إن الحادثة هي الثانية خلال أسبوعين، ما يؤثر على الإمداد المائي.
وأوضح أن الضرر جسيم ويتمثل في خسارة كميات كبيرة من المياه، مشددا على أنه في حال جرى إيقاف الضخ المائي سيؤثر على المنظومة، ما يجري تفاديه حاليا، موضحا أنه يخشى أن يضطر الجهاز لوقف الإمداد المائي وبالتالي سيكون مليون مواطن في طرابلس دون ماء من 7 إلى 10 أيام.
وتابع أنه خلال الأسبوع الماضي وبتعليمات من النائب العام لجهاز الشرطة الزراعية والقوة الأمنية المشتركة، جرى إزالة أكثر من وصله غير شرعية، وطالب النائب العام بتطبيق القانون وتقديم المزيد من الدعم والحماية.
الوسومالنهر الصناعي طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: النهر الصناعي طرابلس ليبيا النهر الصناعی
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.