الاحتلال يهدم منزل عائلة استشهادي في غرب جنين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
جنين - صفا
هدمت جرافات الاحتلال منزل عائلة استشهادي في بلدة رمانة غرب مدينة جنين، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات المقتحمة ومقومين في البلدة.
وأكد مراسلنا: أن جرافة عسكرية مجنزرة من نوع D9 هدمت منزل عائلة الاستشهادي كامل محمود أبو بكر (27 عاماً) في بلدة رمانة غرب مدينة جنين.
مضيفاً: أن ما يزيد عن 30 آلية عسكرية بينها جرافات اقتحمت رمانة من داخل معسكر سالم، وفرضت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على القرية وأغلقت مداخلها، كما اعتلى عشرات القناصة البنايات المرتفعة في البلدة والمشرفة عن منزل عائلة الشهيد أبو بكر.
واندلعت مواجهات عنيفة بينهم وبين مقاومين أطلقوا عليهم زخات كثيفة من النيران، من بلدة السيلة الحارثية المجاورة، كما ألقى المقاومون عدداً من القنابل المحلية الصنع (أكواع) صوب آليات الاحتلال,
وعلق والد الشهيد كامل محمود أبو بكر على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي على عملية الهدم بالقول: " قبل ما تهدموا منزل كامل أبو دجانة، هو هدم منظومتكم الأمنية وزلزل كيانكم الهش.. البيوت والحجر والطين تهدم.. لكن بيوت العز التي بناها كامل أبو بكر لا يمكن هدمها.. رحم الله شهدائنا الأبرار.. وكل شيء يهون في سبيل الله وفداءً لمسرى رسول الله"
والاستشهادي كامل أبو بكر "أبو دجانة"، نفّذ عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب المحتلة بتاريخ 5/8/2023 والتي أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين
والشهيد طالب في سنته الدراسية الأخيرة في كلية الحقوق في الجامعة الأميركية بجنين، لكن مطارداً للاحتلال ما منعه من تحقيق حلمه أن يتخرج ويكون محاميًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منزل عائلة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
إصابته متوسطة .. طعن أحد جنود الاحتلال في قرية رمانة
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي إصابة جندي بجروح متوسطة إثر تعرضه للطعن خلال عملية في قرية رمانة قرب جنين والقضاء على المنفذ .
وسابقا ، أعلن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 جنود واصابة 14 آخرين؛ مشيرا الي انه تم السماح بنشر أسماء أربعة منهم.
وبين أن القتلي الأربعة هم الرقيب أول مائير شمعون عمار، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة، وكذلك الرقيب موشيه نسيم فريش، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
كما تضمنت قائمة القتلي الرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين، ٢٨ عامًا، من حيفا، جندي في اللواء الشمالي من فرقة غزة، قتل في معركة شمال قطاع غزة بالإضافة الي الرقيب نوعم أهارون مسغاديان، ٢٠ عامًا، من القدس، جندي في كتيبة نيستاح يهودا (٩٧) من لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
فيما دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ولم تعد أصوات الإنذار جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وبين جيش الاحتلال، في بيان مقتضب له، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
كما أعلنت دولة الإحتلال عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.