في اليوم الـ49 للعدوان، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، فيما بدء آلاف النازحين الفلسطينيين من مناطق الجنوب نحو مدينة غزة والشمال رغم تحذيرات جيش الاحتلال.

وسبق بدء الهدنة الإنسانية قصف إسرائيلي عنيف على مناطق مختلفة من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء بينهم صحفية.



وألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى، منشورات في سماء جنوب قطاع غزة، تحذر فيها الفلسطينيين النازحين من مغبة العودة إلى المناطق الشمالية.

وشرع آلاف الغزيين عقب سريان الهدنة مباشرة بالتوجه نحو أحيائهم ومنازلهم في مناطق شمال قطاع غزة، فيما تتصاعد الدعوات الشعبية للتدفق نحو الشمال في تمام الساعة 1 من ظهر اليوم الجمعة.

وبعد نحو 50 يوما من العدوان الوحشي، وصلت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


وفي السياق، بدأت شاحنات المساعدات بالتدفق نحو قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي من الجانب المصري عقب بدء سريان الهدنة.

ومن المقرر بموجب الهدنة المعلنة، دخول 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي.

وتاليا متابعة مباشرة لآخر التطورات أولا بأول:

تدفق فلسطيني نحو مناطق شمال قطاع غزة عقب بدء الهدنة رغم تحذيرات الاحتلال (شاهد)
تدفق عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين، الجمعة، من جنوب قطاع غزة نحو مناطق الشمال للعودة إلى أحيائهم ومنازلهم التي اضطروا إلى مغادرتها جراء القصف الإسرائيلي، في تحد لجيش الاحتلال الذي حذر من مغبة العودة بعد سريان الهدنة الإنسانية.



استشهاد صحفية فلسطينية في غزة جراء قصف إسرائيلي قبيل سريان الهدنة
استشهدت الصحفية الفلسطينية أمل زهد رفقة عدد من عائلتها؛ جراء قصف إسرائيلي استهداف منزلها في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام إلى 64 صحفيا منذ بدء العدوان.



مع سريان الهدنة.. مصر تعلن دخول 130 ألف لتر من الديزل يوميا إلى قطاع غزة
أعلنت مصر، فجر الجمعة، أنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يوميا إلى قطاع غزة، عقب بدء سريان الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.



بدء الهدنة المؤقتة في غزة بعد عدوان إسرئيلي دام 49 يوما.. وترقب لتبادل الأسرى
بدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة (8 بتوقيت مكة المكرمة)، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.









المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهدنة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سریان الهدنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ياسر أبو شباب.. معتقل سابق بغزة متهم بالعمالة لإسرائيل

ياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1993 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية. برز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام قوة من "المستعربين" شرق رفح، تبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".

المولد والنشأة

ولد ياسر أبو شباب يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 1993، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. تتحدر عائلته من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية جنوب فلسطين، وتعود أصولها إلى قبيلة قريش، استقرت هذه القبيلة في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية، ويتركز أبناؤها بكثافة في قطاع غزة.

قبل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان ياسر أبو شباب معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في غزة بتهم جنائية، لكن أُطلق سراحه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المقرات الأمنية.

متهم بالعمالة لإسرائيل

برز اسم ياسر أبو شباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثّق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأظهرت المقاطع المصورة تحرّك عناصر القوة قرب الحدود الشرقية، واقتحامها عددا من منازل الفلسطينيين، قبل أن يفجّر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادها.

وعقب العملية، كشف مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة، أن القوة المستهدفة كانت مجموعة من العملاء المجنّدين لصالح الاحتلال، وممن أوكلت إليهم مهام تمشيط المناطق الحدودية، ورصد تحركات المقاومة، إضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية.

إعلان

وأشار المصدر إلى أن هذه المجموعة تتبع مباشرة لما وصفه بـ"عصابة ياسر أبو شباب"، التي تعمل بتنسيق ميداني مع قوات الاحتلال داخل مدينة رفح.

تشكيل قوة مشبوهة

شكّل ياسر أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل وتمنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.

ووفقا لتقديرات إعلامية فلسطينية، يتراوح عدد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتحركون بأسلحتهم تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.

ويتمركز أبو شباب وقوته شرق رفح، قرب معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد الذي يسمح الاحتلال بمرور المساعدات منه إلى غزة. كما تتموضع قوة ثانية تابعة لأبو شباب غرب رفح، قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما عُرف بالآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة الإنسانية.

في بداياتها، أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تظهر لاحقا في 10 مايو/أيار 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية".

وقد ورد اسم ياسر أبو شباب في مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة، أشارت إليها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، باعتباره يقود الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ عمليات نهب ممنهجة وعلى نطاق واسع للمساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع.

براءة قبلية

سعى ياسر أبو شباب إلى استغلال انتمائه القبلي لتأمين غطاء اجتماعي لأنشطته، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن أعلن وجهاء قبيلته براءتهم منه قطعا، مؤكدين أن القبيلة التي قدّمت العديد من أبنائها شهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تحتضن من يعتدي على حقوق الناس أو يتعاون مع الاحتلال.

في مساء الجمعة 30 مايو/أيار 2025، أعلنت عائلة "أبو شباب" في قطاع غزة براءتها الكاملة من نجلها ياسر أبو شباب، بعد تأكد تورطه في أنشطة أمنية خطِرة تخدم الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وأوضح بيان العائلة، الصادر عن وجهائها، أنها كانت قد دعمت ياسر بناء على ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية، لكن معلومات موثوقة كشفت انخراطه في ممارسات مشبوهة، وبعد مواجهته، حاول تبرئة نفسه بعرض مقاطع مصورة، إلا أن تسجيلات موثقة من المقاومة أظهرت تورطه مع تشكيلات "المستعربين" وتقديم دعم مباشر للاحتلال.

وأكد البيان تبرؤ العائلة من ياسر وكل من يعاونه، متوعدة بملاحقته ومحاسبته، ومعتبرة "دمه مهدورا" ما لم يسلّم نفسه ويعلن توبته.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • كبير الدبلوماسيين الفرنسيين الأسبق: إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
  • مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها
  • حماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزة
  • الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
  • زيلينسكي يقترح هدنة مؤقتة تمهيدًا للقاء مباشر مع بوتين
  • الاحتلال يسرّع عدوانه ويشن قصفًا مكثفًا على مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • ياسر أبو شباب.. معتقل سابق بغزة متهم بالعمالة لإسرائيل