ثاني أيام العيد .. ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس #جمعية_مربي_المواشي، زعل الكواليت، إن الطلب على #الأضاحي ضمن مستوياته الطبيعية وأفضل مما كان متوقعا، مبينا أن #الأضاحي_البلدية شهدت طلبا أكبر نتيجة تساوي أسعارها مع #الأضاحي_الرومانية.
ووصف الكواليت حركة الإقبال على الأضاحي بـ”الجيدة”، مؤكدا استقرار الأسعار بين 5.25 دنانير و 5.5 دينار للكيلو (قائم).
وأشار الكواليت إلى ارتفاع أسعار الأضاحي (الروماني)، مبينا تساوي أسعارها مع الأضاحي البلدية، مما أدى إلى ارتفاع وتيرة الطلب على الأخيرة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن توفر كميات من الأضاحي المستوردة من سوريا، في محافظات الشمال؛ أسهم باستقرار الأسعار.
وتتعدد أنماط المستهلكين في شراء الأضاحي، كالشراء المباشر من السوق المحلية والحظائر، أو عبر شركات ومسالخ كبرى، أو من خلال التوكيلات الخارجية وهو ما شهد نشاطا ملحوظا، وفق الكواليت.
وأفادت وزارة الزراعة، في حديث سابق، بتوفر 570 ألف رأس من الخراف المعدة للعيد، في حين يبلغ معدل الاستهلاك بين 300 و350 ألف رأس.
وبينت أن هناك رصيدا كافيا من الخراف البلدية يصل إلى 400 ألف رأس.
وتحدثت الوزارة عن استمرار تصدير الخراف البلدية، بسبب وجود مخزون كاف منها، مشيرا إلى تصدير 300 ألف رأس منذ مطلع العام الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جمعية مربي المواشي الأضاحي الأضاحي البلدية ألف رأس
إقرأ أيضاً:
الفضة تلمع مجدداً.. ارتفاع تاريخي إلى أعلى مستوياتها منذ 2012
في انعكاس للتقلبات الاقتصادية العالمية، قفزت أسعار الفضة بأكثر من 4% اليوم الخميس، متجاوزة مستوى 36 دولاراً للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً، وسط تراجع الدولار الأميركي، وتصاعد الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وازدياد الطلب الصناعي بقيادة الصين.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 4.28% إلى 36.13 دولاراً للأونصة، في أعلى مستوى تسجله منذ عام 2012، بينما صعد الذهب أيضاً بنسبة 0.8% ليبلغ 3426.50 دولاراً للأونصة لعقود أغسطس.
وتعززت مكاسب الفضة والذهب بعد أن أظهرت البيانات الأميركية الأخيرة مؤشرات تباطؤ في سوق العمل وقطاع التصنيع، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما دعم إقبال المستثمرين على الأصول غير المدرة للعوائد كالمعادن الثمينة. ويقول محللون في “كوميرز بنك” إن الأسواق باتت تسعّر احتمالية خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس قبل نهاية 2025.
الطلب الصناعي يقود موجة الفضة.. والصين في المقدمة
إلى جانب العوامل النقدية، تتلقى الفضة دعماً إضافياً من ارتفاع الطلب الصناعي العالمي، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والإلكترونيات، وتُعد الفضة مكوّناً رئيسياً في تصنيع الألواح الشمسية، حيث تشهد هذه الصناعة طفرة ضخمة مدفوعة بالتوسع الصيني في مشاريع الطاقة النظيفة.
ووفق تقرير “معهد الفضة”، ارتفع الطلب الصناعي على الفضة بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن يسجّل أرقاماً قياسية هذا العام، خصوصاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر.
الذهب والفضة.. سباق الملاذات في زمن الضبابية
مع ازدياد الغموض الجيوسياسي وتراجع الثقة بالعملات الورقية، تتجه رؤوس الأموال بكثافة نحو الذهب والفضة كأدوات تحوط استراتيجية، ويتميّز المعدن الأبيض بكونه يجمع بين صفات الاستثمار الآمن والاستخدام الصناعي، ما يجعله أكثر حساسية لأي تغيّرات في العرض والطلب.
ويُنظر إلى اختراق مستوى 36 دولاراً كإشارة تقنية على احتمالية بلوغ الفضة لمستويات جديدة تتجاوز 38 أو حتى 40 دولاراً في الأشهر المقبلة، في حال استمرت المؤشرات السلبية في الاقتصاد الأميركي.
نظرة إلى الأمام: هل اقتربت الفضة من انفجار سعري جديد؟
يرى خبراء الأسواق أن المسار الصعودي للفضة قد يستمر، لا سيما في ظل احتمالات خفض الفائدة الأميركية، وضعف الدولار، وتنامي الطلب من الصين والهند، مع استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية التي تعيد تشكيل سلوك المستثمرين.
ومع عودة الذهب إلى الصدارة، يبدو أن الفضة قد تلعب الدور الأهم في دورة الصعود المقبلة للمعادن الثمينة، مدفوعة بتقاطع فريد بين أسباب مالية وتقنية وصناعية، تجعل منها أداة استثمارية مثيرة للاهتمام في النصف الثاني من 2025.