10 شهداء في قصف إسرائيلي لخيمة داخل مدرسة غرب خانيونس
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
استشهد 10 مواطنين بينهم أطفال وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة داخل مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة .
في السياق، أطلقت دبابات الاحتلال النيران تجاه منازل المواطنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصف الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.
والليلة، استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين في ميناء غزة غرب المدينة.
اقرأ أيضا/ أحوال طـقس فلسطـين اليوم الأربعاء وغدا في يوم عرفة 2025
ووفق مصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال قصفت خيام تؤوي نازحين في ميناء غزة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن المكان المستهدف مكتظ بالنازحين من مناطق شمال وشرق غزة.
وفيما يلي أسماء شهداء القصف الإسرائيلي داخل ميناء الصيادين غربي مدينة غزة:
1- جابر عيد العجرمي
2- زهر احمد العجرمي
3- ياسر عدنان أبو عودة
4- سعاد محمد أبو عودة
5- احمد ياسر أبو عودة
6- عمار ياسر أبو عودة
7- ميار عمار أبو عودة
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.